الإطاحة بعد أول سقوط.. كيف أصبح منتخب مصر مقبرة المدربين الأجانب؟
ما زال اتحاد الكرة يواجه أزمة في التعاقد مع مدرب جديد لقيادة المنتخب الوطني الأول بعد الإطاحة بالمدير الفني إيهاب جلال بعد 3 مباريات فقط من تولي المهمة.
ورفض عدد من المدربين قبول مهمة تدريب المنتخب الوطني ،حيث اعتذر البرتغالي باولو سوزا ثم الكرواتي فلاديمير بيتكوفيتش عن تولي تدريب الفراعنة خلال الفترة المقبلة.
وخلال السنوات الأخيرة لم يستكمل أي مدرب أجنبي مشروعه أو مهمته مع المنتخب، وهو ما جعل الكثير من المدربين الكبار يفكرون قبل اتخاذ قرار الموافقة على تدريب منتخب مصر.
الأمريكي بوب برادلي
البداية كانت مع المدرب الأمريكي بوب برادلي فعلى الرغم من بدايته القوية ونجاحه في تحقيق العلامة الكاملة في تصفيات كأس العالم 2014 مع جيل جديد يضم عناصر الخبرة والشباب بقيادة محمد صلاح الذي كان في بداية مسيرته.
وعلى الرغم من ذلك تمت الإطاحة به من تدريب المنتخب بعد الهزيمة مع غانا 6-1 في الدور الفاصل وعدم التأهل لنهائيات كأس العالم بالبرازيل فإنه قدم عدة لاعبين دوليين للمنتخب مثل أحمد حجازي وأحمد الشناوي ومحمد النني ومحمد صلاح وأحمد رفعت.
الأرجنتيني هيكتور كوبر
جاء بعد ذلك الأرجنتيني هيكتور كوبر لقيادة تدريب المنتخب عقب رحيل شوقي غريب من تدريب الفراعنة وعلى الرغم من وصوله لنهائي كأس الأمم الأفريقية 2017 والوصول لنهائيات كأس العالم 2018 بروسيا إلا أنه تم الاطاحة بعد ولم يستكمل مشروعه مع المنتخب.
وفي حال استمرار كوبر مع المنتخب لأطول فترة كانت النتائج ستكون أفضل بكل تأكيد.
المكسيكي خافيير أجيري
وتعاقد اتحاد الكرة بعد رحيل كوبر مع المكسيكي خافيير أجيري لتولي تدريب المنتخب ومع أول سقوط والخروج من دور الـ16 لبطولة كأس الأمم الأفريقية التي أقيمت في مصر تمت الإطاحة به.
البرتغالي كارلوس كيروش
أخيرًا تم التعاقد مع مدرب خبير وهو البرتغالي كارلوس كيروش ليتولى تدريب المنتخب بعد رحيل حسام البدري دون أن يخسر أي مباراة خلال فترة تدريب للمنتخب.
ورغم النجاحات التي حققها كيروش بالوصول لنهائي أمم أفريقيا وخسارته بركلات الترجيح أمام أسود السنغال والوصول للدور الفاصل المؤهل لكأس العالم والخسارة بنفس الطريقة تمت الإطاحة به ولم يستكمل ما بدأه مع المنتخب.