تريند الزعيم.. زيادة شائعات مرض عادل إمام.. وتجميد “الواد وأبوه” حتى إشعار آخر
حالة من التعتيم الشديد حول الحالة الصحية للزعيم عادل إمام، بالرغم من كثرة الشائعات التى تنتشر حول مرضه منذ عدة أشهر، إلا أن الشخص الوحيد الذى يخرج ويتحدث عنه هو شقيقه الأصغر المنتج عصام إمام، والذى يؤكد دائما أنه بخير وحالته الصحية على ما يرام، وسط حالة من التشكيك فيما يقوله المنتج الكبير، الذى أكد أكثر من مرة أنه يحضر لفيلم يجمع بين الزعيم ونجله محمد إمام يحمل اسم الواد وأبوه، والذى سوف يعود به الزعيم إلى الشاشة الفضية بعد غياب دام لسنوات، فكان آخر عمل سينمائى قدمه هو فيلم زهايمر، لكن ما حقيقة الأمر، وما هو الوضع الحقيقى لصحة الزعيم.
مصدر مقرب من الفنان عادل إمام اكد أن النجوم المقربين منه لم يستطيعوا الاطمئنان عليه سواء بمقابلته أو حتى بمكالمات الهاتف، فلم يعد يرد الزعيم على هاتفه، بل إنه قد أغلقه منذ فترة طويلة.
وأكد المصدر أنه هناك عادات كان يحافظ عليها الفنان عادل إمام طوال الوقت ومنذ سنوات، وهى الجلسات الفنية التى كان يقيمها داخل منزله بمنطقة المنصورية فى ليالى الشتاء الباردة، وفى منزله الكائن بلسان الوزراء بمنطقة الساحل الشمالى صيفا، حيث كان يجتمع عدد كبير من النجوم بمنزل الزعيم ويتحدثون فى أحوال الفن لساعات وساعات.
ومن بين المترددين على هذه الجلسات الفنان أشرف عبد الباقى وأحمد رزق وأحمد آدم وتامر عبد المنعم وخالد سرحان والمخرج عمرو عرفة وفتحى عبد الوهاب والكاتب يوسف معاطى وغيرهم، لكن أصبحت تلك الجلسات مجرد ذكريات.
وتابع المصدر بأن هاتف الزعيم لم يكن يتوقف عن الرنين، كما أن عددا كبيرا من نجوم الوسط الفنى اعتادوا أن يتلقوا مكالمات منهم عقب عرض أي عمل فنى لهم، فيهنئهم ويتناقش معهم فى تلك الأعمال لكن لم يعد ذلك يحدث أيضا.
وكشف المصدر عن أمر مهم، وهو أنه يوم عيد ميلاد الزعيم الذى احتفل به منذ عدة أسابيع برفقة أفراد عائلته داخل منزله، حاول الفنانان أحمد رزق وأحمد مكى التواصل معه لكنهما لم يستطيعا الوصول إليه، فتحدثا إلى مساعده الخاص عادل سليمان، وطلبا منه أن يستأذن الزعيم فى أن يحضرا للاحتفال بعيد ميلاده فاعتذر منهما وأكد أنه لن يستطيع مقابلة أحد.
وأضاف المصدر أن عددا كبيرا من أصدقاء الفنان عادل إمام قد صرحوا بأنهم لا يستطيعوا الاطمئنان عليه من خلال الهاتف ومنهم الفنانة سميرة محسن ولبلبة ونيللى وباقى الأصدقاء المقربين، موضحًا أنه يبدو أن الأطباء قد طلبوا من الزعيم عدم استخدام الهاتف بكثرة، وهذا ما هو أوضح بشكل كبير فى تعاملاته الأخيرة، خاصة أن الزعيم من الأشخاص الذين يقدسون الحياة الاجتماعية، وهاتفه لا يفارقه أبدا، لكن لم يعد مثل ما كان عليه سابقا.
وتابع المصدر بأن هناك بعض المكالمات التى يجريها الزعيم بين الحين والآخر للاطمئنان على بعض الأشخاص المقربين إليه، لكن لم يستخدم هاتفه بل من خلال هاتف نجله رامى أو باقى أفراد عائلته، فقد طلب من زوجة نجله رامى أن تتصل بهند ابنة صديقه الراحل سعيد صالح، للاطمئنان عليها، وبالفعل حدثها من خلال هاتف زوجة نجله عدة دقائق قليلة.
واستبعد المصدر أن يكون الزعيم حاليا فى حالة تحضير لعمل سينمائى، خاصة أن فيلم «الواد وأبوه» الذى يتحدث عنه شقيقه عصام إمام، هو مشروع قديم منذ عامين، ولم يخرج للنور، حتى أن نجله محمد إمام قام بتصوير فيلم «عمهم» الذى يعرض فى عيد الأضحى المقبل، ولو أنه كانت هناك جدية فى مشروع «الواد وأبوه» لكان من الأولى أن يقوم بتصويره بدلا من عمهم.
نقلًا عن العدد الورقي…