مسئولو التصديري للصناعات الغذائية يبحثون التعاون مع جائزة خليفة لنخيل التمر
عقد ممثلو المجلس التصديري للصناعات الغذائية اجتماع مع ممثلي جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي بهدف تحديد الرؤية الاستراتيجية للتعاون بين الجانبين وتخطيط عدد من الأنشطة الترويجية لقطاع التمور المصري وبالتركيز على مصنعات التمور.
وتمت مشاركة رؤية المجلس لأهمية وضع استراتيجية واضحة لمصنعات التمور تتوافق مع خامات التمور المصرية وإضافة قيمة لاستغلال الفائض الكبير فى الإنتاج المحلى، حيث تعد مصر أكبر منتج في العالم للتمور بنسبة تتعدى ١٨% من حجم الإنتاج العالمي، في حين أن إجمالي صادرات التمور المصرية لا تتعدى ٥٠ مليون دولار أمريكي في عام ٢٠٢١.
وقدم المجلس عرض عن تطور صادرات التمور المصرية واستعرض أنشطة لجنة التمور بالمجلس وكذا أهم مصنعات التمور، كما تم استعراض رؤية المجلس لتنمية صادرات مصنعات التمور المصرية بجانب مناقشة مقترحات التعاون مع جائزة خليفة الدولية فيما يتعلق بالتعاون فى تنظيم مهرجان التمور بأسوان المزمع عقده في بداية شهر أكتوبر القادم، والتعاون فى وضع إستراتيجية لمصنعات التمور المصرية تغطى كافة مراحل سلسلة القيمة بداية من الأصناف المصرية المتوفرة بكثرة سواء الرطبة، النصف جافة أو الجافة حتى الاسواق المستهدفة واليات اختراق تلك الأسواق.
وجاء اللقاء بمشاركة الدكتور أشرف السيد وكيل المجلس التصديري للصناعات الغذائية ومحمد القرش رئيس لجنة التمور بالمجلس التصديري للصناعات الغذائية ومى خيرى المدير التنفيذي والمهندس/ تميم الضوى نائب المدير التنفيذي، والدكتور/ أمجد القاضى مدير مركز تكنولوجيا الصناعات الغذائية والتصنيع الزراعي بوزارة التجارة والصناعة وداليا قابيل مدير العمليات بشركة كونسبت.
ومن جانب الجائزة الدكتور/ عبد الوهاب زايد أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي وعهد كركوتى مسؤول العلاقات العامة بجائزة خليفة.
وخلال اللقاء قام المجلس بعرض عينات للتمور المصنعة من بعض الشركات المصرية المتميزة في اضافة القيمة للتمور لمنتجات مثل مسحوق التمر والتمر المحشي والمغطى بالشكولاتة والمعمول والمخبوزات المصنعة من التمور، مربى التمر وهريس التمر ودبس التمر وغيرها من المنتجات.
كما قام أمين عام جائزة خليفة بإهداء درع الجائزة إلى المجلس التصديري للصناعات الغذائية وكذلك أحدث الإصدارات العلمية للجائزة عن تمور المجهول (المجدول).
