30 يونيو.. تنمية الصعيد بجميع القطاعات وافتتاحات في كافة المجالات

شهدت مصر منذ ثورة يناير ٢٠١١ عددا من التطورات السياسية والاجتماعية والاقتصادية العميقة، والتي بلغت ذروتها في يونيو ٢٠١٣ حينما استطاعت الدولة المصرية وضع حد للصراع السياسي والتطرف، والسيطرة من جديد على مقدراتها.

ويقود الرئيس عبد الفتاح السيسي جهود تنمية الصعيد وذلك فى إطار اهتمام القيادة السياسية بالتنمية فى ربوع الجمهورية والإسراع فى خطط التنمية لمناطق الصعيد وتحقيق التنمية الشاملة المأمولة بمحافظات الوجه القبلى.

ونرصد جهود تنمية إقليم الصعيد:

-  قطاع النقل والمواصلات تم إنشاء وتطوير 6600 كم من الطرق وإنفاق 32 مليار جنيه فى تطوير منظومة السكة الحديد، وتم أيضًا تنفيذ 365 كوبرى ونفقًا

-  قطاع الإسكان تنفيذ 14 مدينة جديدة و188 ألف وحدة سكنية

- قطاع المياه والصرف الصحى تم تنفيذ 121 مشروعًا لمياه الشرب و224 مشروعًا لخدمات الصرف الصحى.

- قطاع الكهرباء والطاقة تمت إضافة حوالى 8.8 ألف ميجاوات من الطاقة الكهربائية

- تنفيذ مشروع بنبان فى محافظة أسوان وهو واحد من أكبر مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة على مستوى العالم

- قطاع البترول والغاز تم توصيل الغاز الطبيعى إلى حوالى 1.1 مليون وحدة سكني

-  تنفيذ مشروعات لتنمية حقول البترول والتكرير والتصنيع وتوصيل الغاز الطبيعى

- إنشاء وتطوير البنية التحتية المعلوماتية التكنولوجية بصعيد مصر لرقمنة الخدمات الحكومية

- تم تنفيذ 97 مشروعًا لتطوير مكاتب البريد و40 مشروعًا لتطوير ورقمنة الشهر العقارى و89 مشروعًا لتطوير ورقمنة المحاكم والنيابات.

- شهد قطاعا التعليم والصحة، طفرة كبيرة من حيث إنشاء وتطوير المدارس والمستشفيات

- قطاع الصناعة تم وجارى تنفيذ 10 مجمعات صناعية بإجمالى 2628 وحدة صناعية توفر 26 ألف فرصة عمل.

- نتج عن كل هذه المشروعات زيادة معدلات الاستثمارات العامة والخاصة بنسبة 500%، 55% على التوالى

-  كما تراجع معدل الفقر بريف الوجه القبلى فى 2019/2020 بـ 3.79 نقاط مئوية مقارنة بـ 2017/2018

- تم إنهاء جميع المناطق غير الآمنة، ووصلت نسبة التغطية الحالية لمياه الشرب إلى 98% مقارنة بنحو 85% فى 2014

- نسبة التغطية الحالية لخدمات الصرف الصحى 33% مقارنة بـ 22% عام 2014.

- لأول مرة في تاريخه  شهد الصعيد أسبوعًا كاملًا من الافتتاحات المتتالية للمشروعات التنموية العملاقة في كافة القطاعات والتي من شأنها أن تحسن كثيرا مستوى معيشة المواطنين في الجنوب ووضعهم في بؤرة اهتمام الدولة.

- عكست هذه الافتتاحات رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي في العمل بوتيرة متسارعة وفي كافة القطاعات على التوازي لتحقيق طفرة تنموية كبيرة تضع الصعيد ومصر بكاملها في المكانة التي تستحقها وتحقق للمواطنين في جميع ربوع الجمهورية دون استثناء الحياة اللائقة بهم دون ترك أحد خلف الركب وتعويض ما فات.

- إن ما يميز الفترة الراهنة التي نعيشها هو إيمان القيادة السياسية بقدرات المصريين وسعيها لتوفير البيئة المناسبة لهم ليحققوا انطلاقة كبيرة للحاق بركب العصر. وكذلك اقتناع القيادة المصرية بأهمية العلم وضرورة تبني أحدث التكنولوجيات وتعظيم القيمة المضافة وعدم الاكتفاء بالحد الأدنى من الإنجازات، بل السعي لمنافسة أكثر الدول تقدما في كل قطاع من القطاعات.

- بدأت سلسلة افتتاحات المشروعات التنموية الكبرى في الصعيد  والتي تضخ فيها الدولة 1ر1 تريليون جنيه سنويا منذ عام 2014  من مدينة أسيوط  حيث شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي افتتاح مجمع إنتاج البنزين بشركة أسيوط لتكرير البترول بمحافظة أسيوط وهو أكبر مجمع بترولي في الوجه القبلي، ويهدف لتأمين إمدادات البنزين لأهالي محافظات الصعيد، وتوفير تكلفة نقله من معامل التكرير القائمة بالقاهرة والإسكندرية والسويس لمناطق الصعيد المختلفة.

- كما افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي عبر الفيديو كونفرانس عددا من المشروعات التنموية شملت محطة مياه أبو قرقاص بالمنيا، ومحطة صرف صحي أبو شنب بالفيوم، وتوسعات محطة مياه دشنا، بالإضافة إلى مستشفى الأطفال التخصصي بالأقصر، ومستشفى سمالوط التخصصي، ومستشفى الكبد والجهاز الهضمي بجامعة المنيا، وتوسعات مستشفى طب أسنان بجامعة أسيوط.

- أكد الرئيس السيسي على ضرورة رفع الوعي والثقافة بخطورة البناء على الأراضي الزراعية في كافة ربوع مصر وكذلك خطورة استمرار النمو السكاني بالمعدلات الحالية، مضيفا أنه تم إنفاق حوالي 300 مليار جنيه خلال السنوات الخمس الماضية لإقامة محطات معالجة المياه، بما يجعل مصر في مقدمة الدول التي تعاملت مع المياه بأكبر قدر من الرشد والاقتصاد.

- ومن قنا، افتتح الرئيس السيسي عبر الفيديو كونفرانس المجمع الصناعي بمدينة البغدادي بمحافظة الأقصر، والمجمع الصناعي بمدينة بياض العرب بمحافظة بني سويف، والمجمع الصناعي بالمطاهرة بمحافظة المنيا، والمجمع الصناعي بمحافظة قنا، والمجمع الصناعي بمدينة الغردقة بمحافظة البحر الأحمر، كما يجري العمل بخمس مجمعات صناعية أخرى.

- كما افتتح الرئيس السيسي كذلك عددا من مشروعات محاور الطرق والنقل ولا سيما محاور النيل، وتضمنت: محور قـوص بمحافظة قنا بطول 19 كيلومترا ويربط الطريق الصحراوي الشرقي بالطريق الزراعي شمال مدينة سمالوط والطريق الصحراوي غربًا عبر نهر النيل، ومحور عدلي منصور بمحافظة بني سويف بطول 7 كيلومترات ويربط بين البر الشرقي للنيل (طريق الصعيد الحر عن طريق وصلة بياض العرب) وبين البر الغربي للنيل (طريق الفيوم بني سويف)، محور سمالوط بمحافظة المنيا النيل بطول 24 كيلومترا ويربط الطريق الصحراوي الشرقي بالطريق الزراعي شمال مدينة سمالوط والطريق الصحراوي غربًا عبر نهر النيل.

- وتضمنت الافتتاحات أيضا محور كلابشة بمحافظة أسوان بطول 23 كيلومترا ويربط الطريق الزراعي شرقًا بالطريق الزراعي الغربي والطـريق الصحراوي غربًا عابرًا نهر النيل جنوب كلابشة، محور ديروط الفرافرة المرحلة الأولى بطول 15 كيلومترا ويربط بين شرق وغرب النيل.

- كما تضمنت الافتتاحات عددا من مشروعات تطوير الطرق الرئيسية ومنها: تطوير طريق الصعيد الصحراوي الغربي (القاهرة/ المنيا) بطول 230 كيلومترا، ازدواج طريق (سفاجا- القصير- مرسى علم) بطول 200 كيلومتر، بالإضافة إلى عدد من الكباري والمزلقانات ومنها: كوبري میدان المديرية بمحافظة بني سويف، كوبري البلينا بمحافظة سوهاج، كوبري أعلى مفيض توشكي.

- ويشارك في تنفيذ مشروعات الطرق 125 شركة منها 122 شركة قطاع خاص يعمل بها ما يزيد على 80 ألف موظف وعامل، وبما ينعكس على تشغيل الشباب، وبالتالي خفض معدلات نسب البطالة.

- وتفقد الرئيس عبد الفتاح السيسي أيضا قرية المراشدة بمركز الوقف بمحافظة قنا، لمتابعة تنفيذ مشروعات المبادرة الرئاسية حياة كريمة لتنمية الريف المصري. وتفقد مجمع خدمات المواطنين بقرية المراشدة، والذي يخدم 55 ألف نسمة، ويضم العديد من الخدمات للمواطنين من بينها (مركز تكنولوجي - مكتب الشهر العقاري – مكتب التموين – مكتب تضامن اجتماعي – أحوال مدينة – وحدة محلية – مجلس محلي– مكتب بريد)، بالإضافة إلى استراحة للمواطنين، وتم إنشاؤه على مساحة 420 م2، ويتكون من 3 طوابق بتكلفة إجمالية قدرها 13.5 مليون جنيه.

- كما تفقد مجمع الخدمات الزراعية والذى يتكون من (وحدة زراعية – وحدة بيطرية – مكتب إرشاد زراعي – مركز تجميع الألبان )، حيث بلغت تكلفة الإنشاء نحو 12 مليون جنيه، ونقطة الإسعاف والوحدة الصحية بالقرية، حيث تم رفع كفاءتها بالكامل ضمن مبادرة حياة كريمة.

- كما توجه الرئيس إلى مكتبة حياة كريمة وهي أول مكتبة تم إنشاؤها ضمن مشروع مكتبات حياة كريمة بمحافظات الصعيد.

- وفي توشكى، شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي افتتاح مشروعات استصلاح وزراعة الأراضى الصحراوية فى منطقة توشكي بمحافظة أسوان، من بينها المشروع القومي "توشكى الخير"، وذلك في إطار جهود الدولة لتحقيق نهضة تنموية متكاملة. ويعد "توشكى الخير" أكبر مشروع استصلاح زراعي في منطقة الشرق الأوسط، وأحد المشروعات القومية العملاقة التي نجح الرئيس عبد الفتاح السيسى في إعادة الحياة لها بعد فترة من التدهور أصابت المشروع الذي يقع جنوب أسوان.

- وشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي آخر ما تم إنجازه في المشروع من تطوير واستصلاح وزراعة أكثر من 2 مليون نخلة فضلا عن شق الترع وحفر الأبار لتوفير المياه اللازمة للزراعة لتأمين الأمن القومي الغذائي للمصريين باعتباره من أهم أولويات القيادة السياسية الحالية والمستقبلية، باستخدام أحدث أساليب الزراعة ووسائل الري في العالم في العديد من المشروعات القومية، وأبرزها مشروع المليوني فدان والذى يشمل مشروعات قومية عديدة منها توشكى وشرق العوينات والدلتا الجديدة ومستقبل مصر ومشروع استصلاح وزراعة الأراضي بشمال ووسط سيناء.

- وشدد الرئيس السيسي خلال الافتتاح على دعوة القطاع الخاص للمشاركة بقوة في هذه المشروعات، كما شدد على أهمية استخدام احدث التكنولوجيات وتوطين صناعات مستلزمات الإنتاج وتعظيم القيمة المضافة وتحقيق الاكتفاء الذاتي وتوفير العملة الصعبة وتحقيق اكبر عائد اقتصادي وخلق فرص العمل.

- ومن أسوان، شهد الرئيس عبدالفتاح السيسي افتتاح عدد من المشروعات القومية والاستراتيجية بقطاع الكهرباء والطاقة المتجددة بمحافظات صعيد مصر، وفى مقدمتها مشروع مجمع بنبان للطاقة الشمسية أكبر مجمع محطات لتوليد الكهرباء النظيفة على مستوى العالم. وتبلغ القدرات الإنتاجية للمحطة 1465 ميجاوات، ومن المستهدف أن تصل القدرات الإنتاجية للمحطة إلى 2000 ميجاوات، وبذلك تحولت مصر إلى الاكتفاء الذاتي وتحقيق فائض 15000 ميجاوات من إنتاج الكهرباء.

- واطلع الرئيس السيسي على الخطط العاجلة التي وضعتها الدولة لمضاعفة القدرات الكهربائية في مصر وسرعة تجاوز مشكلات انقطاع الكهرباء بإجمالي تكلفة بلغت 468 مليار جنيه، ومنها إنشاء أكبر المشروعات لإنتاج الكهرباء على مستوى العالم في 3 مواقع مصرية وهي (العاصمة الإدارية ـ البرلس ـ بني سويف) بقدرة إنتاجية بلغت 14400 ميجاوات باستخدام أحدث تكنولوجيا توليد الطاقة الكهربائية وباستثمارات بلغت 6 مليارات يورو، وكذلك القيام بالتعاون مع الوكالة اليابانية بإنشاء أكبر مزرعة لتوليد الطاقة الكهربائية من الرياح في أفريقيا والشرق الأوسط بتكلفة وصلت إلى 4.2 مليار جنيه.

- كما اطلع الرئيس السيسي على خطط الربط الكهربائي والخطط التي تم تجهيزها لتزويد ليبيا والعراق والأردن وقبرص واليونان بخط كهرباء مصري.

- وافتتح الرئيس السيسي أيضا عددا من المشروعات في مجال الكهرباء في صعيد مصر عبر تقنية الفيديو كونفرانس.. كما افتتح تحويل محطة غرب أسيوط من الدورة البسيطة إلى العمل بنظام الدورة المركبة، ومركز تحكم سمالوط الإقليمي، ومحطة محولات إسنا الجديدة.

- ثم قام الرئيس السيسي، بجولة بقرية غرب سهيل بمحافظة أسوان، لمتابعة تنفيذ تطوير الخدمات بالقرية ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة لتنمية الريف المصري، مشيرا إلى أنه جار العمل حاليا في 52 مركزا في 20 محافظة ضمن مبادرة حياة كريمة، بالإضافة إلى مركز أسوان الذي تم إدراجه مؤخرا تنفيذا لتوجيهات الرئيس بعد زيارته لقرية غرب أسوان. وتفقد الرئيس السيسي السوق التجارية بقرية غرب سهيل حيث التقى مجموعة من أصحاب المحال السياحية والتجارية ومحال الصناعات اليدوية والحرف التراثية.

- كما شهد الرئيس السيسي افتتاح أعمال التطوير والتوسعات الجديدة في مصنع اليوريا ونترات الأمونيا بمنطقة كيما بمحافظة أسوان، حيث يعد هذا المصنع من أهم الصروح العملاقة في صعيد مصر، وتبلغ طاقته الإنتاجية 1200 طن يوميا من الأمونيا واليوريا المحببة، وبلغت تكلفة التطوير أكثر من 11.6 مليار جنيه، حيث إن مصر أصبحت سادس أكبر منتج وخامس أكبر مصدر لليوريا على مستوى العالم.

- كما افتتح الرئيس  السيسي - عبر الفيديو كونفرانس - محلج الفيوم المطور، والذي يخدم الصناعات القائمة على زراعة القطن في إطار حرص الدولة على تعظيم القيمة الماضة وزيادة العائد.

- وفي قطاع النقل والمواصلات والسكك الحديدية، اطلع الرئيس السيسي على جهود تطوير السكك الحديدية، حيث تم تخصيص 225 مليار جنيه لمشروعات السكك الحديدة خلال الفترة من 2014 وحتى 2024، كما قام الرئيس السيسي بجولة تفقدية في محطة السكك الحديدية في مدينة أسوان.

- كما تفقد الرئيس السيسي معرض الحرف التراثية في أسوان، موجها بتخصيص 200 مليون جنيه من صندوق "تحيا مصر" لتمويل العارضين بمدينة التراث بالعاصمة الإدارية، في إطار حرص الدولة على الحفاظ على التراث وإحيائه وإعطائه قوة دفع كما دعا العارضين إلى الاهتمام بالجودة العالية للمنتجات التراثية لضمان نفاذها إلى الأسواق العالمية. ووعد الرئيس السيسي المشاركين بمعرض الحرف التراثية في أسوان بإقامة معرض دائم لهم.

- كما أكد الرئيس السيسي خلال تفقده المعرض أن مبادرة "حياة كريمة" تستهدف الجميع ولن تترك أحدا وأن المرحلة الثانية منها ستنطلق يونيو المقبل. وأوضح الرئيس السيسي، أن مبادرة "حياة كريمة" لتطوير الريف المصري تشمل (4500) قرية سيتم الانتهاء منه في غضون 3 سنوات، مشيرا إلى أنه يتم حاليا العمل في الثلث الأول من المبادرة وهو الأصعب وسيتم الانتهاء منه خلال سنة.

- وأضاف الرئيس أنه سيتم عمل شبكات الصرف الصحي ومراجعة مياه الشرب والاطمئنان بأنها جيدة وكذلك شبكات الكهرباء، إلى جانب تحسين كفاءة البيوت ورصف الطرق وتبطين الترع وتوصيل الغاز وشبكات الاتصالات وإقامة المدارس والمستشفيات.

- وأكد أن الدولة ستدخل كل ريف مصر وتوابعه في الصعيد والدلتا.. قائلا "الموضوع ليس انتقائيا، ولن نترك أحدا، فالبرنامج يغطي الجمهورية بأسرها ".

- كما افتتح الرئيس السيسي، عددا من مشروعات الإسكان في صعيد مصر، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، شملت المشروعات: مدينة أسوان الجديدة، والمرحلة الأولي بمدينة غرب قنا، والمرحلة الأولى من مدينة ناصر غرب أسيوط، والإسكان الاجتماعي بقنا الجديدة، وإسكان جنة بالمنيا الجديدة، والإسكان الاجتماعي بأسيوط الجديدة، والإسكان الاجتماعي بالمنيا الجديدة.

ومن جانبه أشاد البنك الدولي بالتقدم الكبير الذي حدث في صعيد مصر حيث أكد البنك الدولى، أن برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر، والذى يتم تنفيذه فى محافظتى سوهاج وقنا يسير على الطريق الصحيح وبشكل مرض لتحقيقه معظم أهداف التنمية المستدامة، فضلًا عن تصميم وتنفيذ نماذج ذات قيمة وتعميمها على محافظات الصعيد بما فى ذلك الأهداف المتعلقة بتحسين بيئة الأعمال والبنية التحتية وأداء الخدمات فضلا عن استفادة ملايين المواطنين والشركات من تحسين الوصول إلى البنية التحتية والخدمات عالية الجودة

ونرصد أبرز المعلومات عن تطورات برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر:

- برنامج التنمية المحلية ساهم في تحسين البنية الأساسية بصعيد مصر

- برنامج التنمية المحلية في صعيد مصر برنامج تنفذه الحكومة المصرية بالتعاون مع البنك الدولي

- البرنامج يركز على تحسين البنية الأساسية بكل أنواعها، ودعم التنمية الاقتصادية

- البرنامج يركز أيضا على تطوير الإدارة المحلية وتطوير الممارسات المتعلقة بالإدارة المحلية وتدريب الموظفين

- وزارة التنمية المحلية تشرف على البرنامج منذ عام 2018

- البرنامج ساهم في تحسين البنية الأساسية بصعيد مصر بشكل ملموس وهو ما تمثل في عشرات مشروعات الصرف الصحي ومياه الشرب والطرق والتنمية الحضرية

- أكد البنك الدولى، أن برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر، والذى يتم تنفيذه فى محافظتى سوهاج وقنا يسير على الطريق الصحيح وبشكل مرض لتحقيقه معظم أهداف التنمية المستدامة، فضلًا عن تصميم وتنفيذ نماذج ذات قيمة وتعميمها على محافظات الصعيد بما فى ذلك الأهداف المتعلقة بتحسين بيئة الأعمال والبنية التحتية وأداء الخدمات فضلا عن استفادة ملايين المواطنين والشركات من تحسين الوصول إلى البنية التحتية والخدمات عالية الجودة.

جاء ذلك فى خطاب أرسلته مارينا ويس، المدير القطرى لمصر واليمن وجيبوتى بالبنك الدولى، إلى عدد من الوزراء بالحكومة من أعضاء لجنة تسيير البرنامج التخطيط والتنمية الاقتصادية – المالية – التنمية المحلية – التعاون الدولى – التجارة والصناعة والمحافظين والمسؤولين والهيئات المعنية بمتابعة تنفيذ برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر والذى ينفذ فى محافظتى سوهاج وقنا، وجار الإعداد للتوسع الجغرافى فى محافظتين إضافيتين هما أسيوط والمنيا.

- ذكر البنك الدولى، أنه استفاد من البرنامج حوالى 5.4 مليون مواطن حتى الآن، نصفهم من السيدات، وذلك من مشروعات تحسينات البنية التحتية المحلية وتقديم الخدمات، كما استفادت حوالى 80 ألف مؤسسة صغيرة ومتوسطة من تحسينات البرنامج منذ إطلاقه، وساهم فى تحسين بيئة الأعمال المحلية بنسبة 9.3% فى محافظتى سوهاج وقنا.

وأشار إلى أنه تم مناقشة والتوافق حول "خطة تعميم ممارسات البرنامج" والتى بلغت مدتها 3 سنوات لجميع محافظات صعيد مصر، موضحا أن الخطة تتضمن 7 مجالات للنتائج بما فى ذلك التخطيط المحلى المتكامل، وتنفيذ المشروع، والإدارة والتنمية الاقتصادية المحلية والنقل والقدرة المؤسسية وإعداد الموازنة على أساس الأداء.

وأعربت مارينا ويس عن تقدير البنك الدولى لاهتمام ومتابعة الوزارات والمؤسسات المعنية بتنفيذ البرنامج، مشيرة إلى إحراز تقدم مطرد فى كل مجال من مجالات "نتائج منح التنافسية"، وهى التدخلات الخاصة بالقطاع مبادرات التكتلات التنافسية، وتحسين الخدمات، والمناطق الصناعية، ومسح نبض الأعمال للمشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة

وأشاد البنك الدولى بالتقدم فى جهود برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر فى سوهاج وقنا لتنفيذ التكتلات الاقتصادية وتوفير فرص العمل، منوها إلى أنه تم إحراز تقدم كبير فى تنفيذ خطط العمل لتكتلى طهطا للأثاث والعسل الأسود، بدعم من مركز تحديث الصناعة، بالإضافة إلى الإشادة بالتقدم الكبير فى دعم التكتلات فى محافظتى المنيا وأسيوط والتى أسفرت عن الانتهاء من إعداد خطط العمل ذات الصلة بالإضافة إلى الانتهاء من خطط عمل المجموعات لمجموعات المرحلة الثانية فى سوهاج وقنا.

كما أشاد البنك الدولى بدور برنامج التنمية المحلية فى تحفيز زيادة مبيعات التكتلات الاقتصادية بالمحافظتين، والتقدم المحرز فى مجال تحسين الخدمات المقدمة للأعمال وتخطيط الاستثمار الرأسمالى وإدارة الأصول وتشغيل وصيانة البنية التحتية المحلية والجودة التقنية لعمليات المراجعة للبنية التحتية المحلية، وتعبأة إيرادات المصادر الخاصة، والتجديد الحضرى.

وأثنى البنك الدولى على برنامج التنمية المحلية الخاص بالتنمية الريفية والحضرية الذى أطلقته وزارة التنمية المحلية والذى يهدف إلى تمكين الإدارات المحلية من تخطيط وتصميم وتنفيذ مشاريع متكاملة لتجديد المساحات الحضرية العامة فى المناطق الأساسية للمدن باتباع نهج منسق متعدد القطاعات.

كما أثنى البنك الدولى- فى خطابه - على جهود تعزيز فريق البيئة والصحة والسلامة المهنية لضمان الإعداد لأنشطة بناء القدرات فى المحافظات الأربع" سوهاج وقنا وأسيوط والمنيا"، وكذا الجهود المبذولة فيما يخص متطلبات البيئة والصحة والسلامة والصحة المهنية فى المناطق الصناعية الأربعة بمحافظتى قنا وسوهاج.

وأكد البنك الدولى أهمية استفادة محافظات الصعيد من جهود البرنامج في بناء القدرات للكوادر المحلية بسوهاج وقنا والمنيا وأسيوط فيما يخص تنفيذ المبادرة الرئاسية "حياة كريمة".