رئيس مجلس شورى البحرين: العلاقات المصرية البحرينية تسمو بعمق الروابط الاستراتيجية واستدامة دعم قيادتي البلدين لمسارات الشراكة والتعاون المثمر.. وتطور وازدهار في المجالات التنموية
أكد علي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى بالبحرين أن العلاقات بين مملكة البحرين ومصر الشقيقة تسمو بعمق الروابط الاستراتيجية واستدامة دعم القيادة الحكيمة للملك حمد بن عيسى آل خليفة وأخيه الرئيس عبدالفتاح السيسي لكافة مسارات الشراكة والتعاون المثمر معبرا عن عظيم الفخر والاعتزاز بما تشهده العلاقات البحرينية المصرية من تطور وازدهار في المجالات التنموية التي تعود بالنفع والخير على البلدين وشعبيهما الشقيقين.
وفي تصريح بمناسبة زيارة الرئيس السيسي إلى مملكة البحرين أعرب رئيس مجلس الشورى عن الترحيب الكبير بضيف البلاد الكريم والوفد المرافق متمنيا لهم طيب الإقامة في بلدهم الثاني مملكة البحرين
وأشاد رئيس مجلس الشورى بنتائج المباحثات التي أجراها الملك مع فخامة الرئيس وما أكدت عليه من مواصلة العمل والجهود من أجل ترسيخ وتعزيز التعاون والتنسيق بين البلدين الشقيقين وتعميق العلاقات العريقة ومواصلة صوغ المواقف والرؤى الموحدة تجاه الموضوعات والقضايا المشتركة.
وأوضح رئيس مجلس الشورى أن زيارة الرئيس ا لمملكة البحرين تأتي بعد نحو 10 أيام من زيارة جلالة الملك إلى مصر لافتا إلى أن الزيارة تعطي دلالات على أواصر المحبة والمودة والروابط المتينة بين قيادتي البلدين.
وأشاد رئيس مجلس الشورى بالحرص الذي توليه الحكومة الموقرة برئاسة الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء واهتمامها المتواصل بفتح المزيد من آفاق العمل المشترك مع مصر وتعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتعليمي والصحي والسياحي مشيدًا بتنامي التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين الشقيقين
ونوه إلى أن العلاقات البحرينية المصرية ممتدة عبر التاريخ وتزداد قوة ورسوخًا في العهد الزاهر لملك البحرين وأخيه الرئيس السيسي وهي علاقات مميزة بالاستقرار ومتميزة بأنها ذات رؤية ومواقف موحدة إزاء القضايا العربية والدولية فأصبحت ذات عمق أخوي وعربي راسخ وتعتمد على أسس متينة تصب في التعاون الوثيق بين القيادتين الحكيمتين.
وأوضح أن العلاقات البحرينية المصرية تتعزز باستمرار التعاون الدفاعي والتنسيق الأمني والسياسي بما يدعم التضامن العربي ويعزز حماية المنطقة من الأخطار المحدقة بها ويقوي جبهاتها الداخلية والمجتمعية من جهة وينهض بأدوارها السياسية الموجهة للخارج من جهة أخرى
وأشار رئيس مجلس الشورى أن السلطة التشريعية حرصت خلال العقدين الماضيين على مد جسور التعاون والتنسيق البرلماني مع جمهورية مصر العربية الشقيقة مبينا أن ذلك انعكس على استمرار الاجتماعات الثنائية والزيارات المتبادلة بين السلطتين التشريعيتين في البلدين الشقيقين وكذلك مذكرات التفاهم المتعددة لتبادل الخبرات والتجارب البرلمانية
ونوه بالمستويات العالية من التنسيق البرلماني بين البلدين الشقيقين في المؤتمرات والمحافل البرلمانية الدولية والحرص الذي يبديه أعضاء السلطتين التشريعيتين لصوغ الرؤى والأفكار الموحدة تجاه القضايا والموضوعات المشتركة خصوصا تلك التي تناقش في المحافل البرلمانية الدولية والتي تعنى بتحقيق أهداف التنمية المستدامة.