فريد زهران: الحوار الوطني بداية إعادة رموز 30 يونيو للساحة السياسية
قال المهندس فريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطي: إن تزامن الحوار الوطني مع ذكرى30 يونيو هو بداية إعادة رموز 30 يونيو للساحة السياسية فرموز ثورة 30 يونيو ومن قبلها رموز 25 يناير هم شخصيات وطنية عملوا من أجل مصر، ووقفوا فى مواجهة جماعة الإخوان الإرهابية عندما سطو على ثورة الشعب فى 25 يناير ونجحوا في إسقاط الجماعة الإرهابية التي كانت تسعى لإسقاط الدولة المصرية.
انحيازاتنا الاجتماعية
وأكد في تصريح لـ “فيتو” أن الحوار الوطني فرصة لقيام كلا منا بدوره من أجل عبور الأزمات التي يمر بها المجتمع وعلى رأسها الاقتصادية، مشيرًا إلى أن انحيازاتنا الاجتماعية هي معيار تحديد أولوياتنا الاقتصادية، وخياراتنا مختلفة عن الأحزاب الأخرى.
مقترحات المصري الديمقراطي
وتابع الحزب المصري الديمقراطي لديه مقترحات للحوار الوطني وبين المقترحات التي قدمناها الأكاديمية الوطنية للتدريب على رأسها، أن الإفراج عن سجناء الرأي، تأتي على رأس النقاط الأساسية للحزب في رؤيته للحوار الوطني بالاضافة الى نقاط اخرى. حريصين على أن تدعوا كل أطراف العملية السياسية في هذا الحوار.
البنود الأربعة للمصري الديمقراطي
وأضاف بالتأكيد لدينا أجندة للحوار فنحن نرى أن هناك بنودًا أربعة يجب الاتفاق عليها بشكل مسبق، وهى أن يكون هناك أجواء مناسبة للحوار وتحديد أطراف الحوار، والمستهدف من الحوار وآليات الحوار، وأجندة الحوار. فأما الأجواء فلا بد من توفير مناخ محفز للناس للدخول للحوار بحماس آملين في المناقشة بجرأة وطرح الآراء تحت مظلة من حرية الرأي.
وهذا ما يجب توافره للأحزاب أيضًا التي تدخل بحماس شديد للإفراج عن عناصرها المحبوسين احتياطيا في قضايا رأي وهنا يجب على المعارضة أن تخفف من هجومها على النظام، كل هذا يوفر أجواء مناسبة للحوار، وبالتالى المسئولية مشتركة تتطلب إفساح المجال للأحزاب فى الإعلام للتعبير عن رؤيتها أما ما يتعلق بأطراف الحوار فلابد أن تكون كل الأحزاب الرئيسية دون إقصاء لأحد، ونضع لهم معايير ولا نقصي أحدا، إلى جانب دعوة ممثلى المجتمع المدنى والجمعيات الأهلية والنقابات.
ويذكر أن الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى كان قد أعلن رؤيته للحوار الوطنى من خلال تقديم رؤيته الأكاديمية الوطنية للتدريب.