الأمم المتحدة: عدد القتلى في الحرب السورية يتجاوز 300 ألف مدني
قال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، إن أكثر من 300 ألف مدنيا قتلوا في سوريا خلال الصراع منذ مارس 2011، وهو ما يمثل نحو 1.5 بالمئة من سكانها قبل الحرب.
الصراع في سوريا
انبثق الصراع في سوريا من الاحتجاجات السلمية ضد حكم الرئيس بشار الأسد في مارس 2011 وتحول إلى صراع طويل الأمد متعدد الجوانب تدخلت فيه القوى العالمية.
وقالت وكالة الأنباء رويترز أنه جبهات القتال تجمدت في الغالب منذ سنوات، لكن العنف مستمر والأزمة الإنسانية مستمرة مع استمرار نزوح الملايين داخل الحدود السورية.
حصيلة القتلى
وبلغت أحدث حصيلة للقتلى، استنادًا إلى ثمانية مصادر معلومات وتغطي السنوات العشر الأولى من النزاع حتى مارس 2021، 83 حالة وفاة في المتوسط كل يوم، من بينهم 18 طفلًا.
وأوضحت رويترز أن حجم الخسائر في صفوف المدنيين في السنوات العشر الماضية يمثل نسبة مذهلة تبلغ 1.5 في المائة من مجموع سكان الجمهورية العربية السورية في بداية النزاع، مما يثير مخاوف جدية بشأن عدم احترام أطراف النزاع للمساعدات الإنسانية الدولية ومعايير القوانين الخاصة بحماية المدنيين "، بحسب التقرير الذي أصدره مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف.
ومع ذلك، يُعتقد أن التقدير لا يمثل "سوى جزء من جميع الوفيات"، بحسب التقرير، لأنه يشمل فقط أولئك الذين لقوا حتفهم كنتيجة مباشرة للحرب وليس الوفيات غير المباشرة بسبب نقص الرعاية الصحية أو الحصول على الطعام أو الماء. كما أنها لم تشمل الوفيات من غير المدنيين.
وأظهر تقرير للأمم المتحدة أن السبب الرئيسي لوفيات المدنيين كان ما يسمى بـ "الأسلحة المتعددة" (35.1٪) والتي تشمل الاشتباكات والكمائن. أما السبب الثاني للوفاة فكان بالسلاح الثقيل (23.3٪).
