زغلول صيام يكتب: في مملكة الجبلاية.. ظهر الحُجَّاج واختفت الكباتن!
على مدار سنوات طويلة داخل الاتحاد المصرى لكرة القدم كان لقب «الكابتن» هو المسيطر.. الكابتن سمير والكابتن شوبير والكابتن مجدى والكابتن أحمد شاكر والكابتن هانى والكابتن حسن فريد، وعندما يكون هناك شخصيات عامة تقول اللواء حرب أو المهندس شريف خشبة او المهندس احمد مجاهد أو الدكتور رأفت.
ولكن واقعنا الحالى تحول إلى الحاج جمال، والحاج عامر، والحاج محمد، والحاج شعبان، والحاج وليد.. أما الكباتن حازم وبركات فهم فى وادٍ آخر.
هذا هو واقع الكرة المصرية مع الحُجاج، والذى جعل الحاج جمال يصدر للشارع الرياضى فى مصر أن الفيفا سيحكم لمصر فى أزمة مباراة السنغال وهى المباراة المؤهلة لمونديال قطر 2022 وتنافس مع الحاج فرج عامر فيمن يأتى بالبشارة إلى جماهير الكرة المصرية.. ولا شك أن الحاج جمال متأكد أن ذاكرتنا سمكية ستنسى سريعا وستنشغل بموضوعات أخرى!
الحاج جواب الكاف!
وفى زمن الحُجاج داخل اتحاد الكرة تجاهل الحاج وليد الخطاب الذى أرسله الكاف إلى جميع الاتحادات الأهلية يبلغهم فيه بالبطولات التى سيتم تنظيمها ووضع الخطاب فى الدرج وضاع على الأهلى الحق فى تنظيم نهائى أفريقيا.
الحاج كيروش
وفى زمن اتحاد الحجاج جاء البرتغالى كارلوس كيروش إلى مصر محملا بالورود ومفعما بالمشاعر ورحل أيضًا فى هدوء موجها الشكر إلى المسئولين والجماهير.. نتركه هكذا؟!
كيف؟! ونحن من نتفنن فى تعذيب الآخرين واخترعنا أزمة المستحقات جعلت الرجل يخرج عبر منصات السوشيال يوجه الاتهامات لدرجة أن صورتنا أصبحت سيئة فى العالم الخارجى، وكل هذا لمجرد أن الشارع طالب بعودة الرجل بعد إقالة إيهاب جلال!
ارتفاع المرتبات والاتحاد مديون
فى زمن اتحاد الحجاج أعلن الحاج جمال أن ديون اتحاد الكرة بلغت 600 مليون جنيه، وإذ فجأة تجد مرتبات بعض المدربين تزيد زيادات تفوق الخيال، وكذلك عدم القدرة على استغلال مشروع الهدف.
فى زمن اتحاد الحاج جمال والحاج شعبان والحاج عامر خسرنا من إثيوبيا بهدفين نظيفين، ولم نكتف بذلك، واصلنا الخسارة أمام كوريا برباعية.
فى زمن اتحاد الحُجَّاج جرت وقائع قرعة كأس مصر فى أجواء مريبة ورفضتها الأندية لأن الحاج عامر لم يقنع أحد بما فعله.
ويستمر اتحاد الحُجاج حتى يقضى الله أمر كان مفعولا.