عاصفة شمسية مدمرة تضرب الأرض.. حقيقة "نهاية العالم"
انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية منشورات تحدثت عن عاصفة شمسية مدمرة ستضرب الأرض في 27 يونيو.
وذهبت تلك المنشورات إلى أن العاصفة ستحدث دمارا واسعا، فيما ذهب البعض للحديث عن نهاية العالم، حيث أشاروا إلى أن توهجًا شمسيًا سيضرب الأرض مسببًا ضررًا واسعًا يوم 27 يونيو الجاري.
وأكدت وكالة الأنباء الفرنسية أن هذا المنشورات لا تعدو كونها شائعات حيث إن هذه المعلومات غير صحيحة، وهي كثيرًا ما تظهر على مواقع التواصل الاجتماعي لمجرّد جذب التفاعلات.
وكانت وكالة الفضاء الأمريكيّة "ناسا" أشارت في 24 يونيو إلى عاصفة شمسية أو توهّج شمسي، لكنها لم تأت على ذكر وقوع أضرار.
ونشرت الوكالة على موقعها الإلكتروني صورة تظهر توهّج الشمس وانبعاث خيوط منها، ملتقطة في 22 حزيران/يونيو، ولم تتحدّث عن أي تأثيرات ضارّة على الأرض.
ونفى علماء في "ناسا" لوسائل إعلام ومواقع محليّة وجود أي خطر على الأرض من هذه الظاهرة.
توهّج شمسي؟
وتثير العواصف وعمليات الثوران على الشمس جزيئات مشحونة جدًا تؤثر على الكواكب لا سيما الأرض، لكن هذه الظاهرة تبقى غير واضحة رغم أبحاث مستمرة منذ عشرات السنين.
وكانت أعتى عاصفة شمسيّة ضربت أمريكا الشمالية في سبتمبر 1859 وأدّت إلى انقطاع الجزء الأكبر من شبكة التلغراف.
ويمكن أن تؤثر عمليات الثوران الشمسية على أنظمة الرادار والشبكات الراديوية وتعطيل عمل الأقمار الاصطناعية إلا أن هذه التأثيرات القصوى نادرة.