رئيس التحرير
عصام كامل

شيماء جمال تتصدر تويتر بعد مقتلها بطريقة بشعة على يد زوجها.. ومتابعون: اقتربت الساعة

الإعلامية شيماء جمال
الإعلامية شيماء جمال

تصدر هشتاج #شيماء_جمال موقع التدوينات القصير "تويتر"، بعد كشف لغز اختفاء الإعلامية شيماء جمال، والعثور على  جثتها مدفونة داخل فيلا بالجيزة، بعد نحو 3 أسابيع على اختفائها.

واستنكر نشطاء موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، الواقعة وقتلها بطريقة بشعة، قال إبراهيم سعيد نجم الأهلي والزمالك السابق: "إحنا موجودين وسط أسوأ مجموعة بشرية.. حرام والله بجد الحياه مش مستهلة كل ده.. استغفروا الله وربنا يرحمنا برحمته ويهدي الجميع.. #شيماء_جمال".

وأضافت متابِعة: "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تقوم الساعة حتى تظهر الفتن، ويكثر الكذب، وتتقارب الأسواق، ويتقارب الزمان، ويكثر الهرج، قلت: وما الهرج؟ قال القتل)، رواه الإمام أحمد في مسنده، وصححه.. ربنا يخرجنا منها علي خير ويحسن ختامنا جميعا".

وتابعت ناشطة: "لا حول ولا قوة إلا بالله.. وكأن ڤيروس فتاك اسمه جنون البشر يفتك بعقول الناس، الله يرحمك #شيماء_جمال".

وكتبت متابعة: "We demand justice.. نحن نطالب بالعدالة".

 

العثور على الجثة

استخرج فريق من رجال المباحث جثة المذيعة شيماء جمال مقدمة برنامج المشاغبة" من داخل مزرعة يمتلكها زوجها بمنطقة أبو صير في البدرشين.

وكشف مصدر أمني لغز اختفاء المذيعة شيماء جمال، وتبين أن زوجها قتلها داخل مزرعة بمنطقة أبو صير بدائرة مركز البدرشين، بسبب خلافات زوجية.

وأضاف المصدر، أن المذيعة كانت متزوجة من شخص طوال الـ 8 سنوات الماضية (3 سنوات عرفي - 5 سنوات رسمي)، ونشب بينهما خلافات زوجية هددته على إثرها بإفشاء سره لأسرته، فقام بقتلها.

وأوضح المصدر أن المتهم أخفى الجثة والشاهد الوحيد لدى مجموعة من العرباوية بالساحل الشمالي خشية كشف أمره إلا أن الأخير فر هاربا وأبلغ النيابة العامة عما حدث.

 

بيان النيابة

وباشرت النيابة العامة تحقيقاتها في واقعة مقتل الإعلامية شيماء جمال.

كانت النيابة العامة تلقت بلاغًا من عضوٍ بإحدى الجهات القضائية بتغيب زوجته المجني عليها/ شيماء جمال التي تعمل إعلامية بإحدى القنوات الفضائية بعد اختفائها من أمام مجمع تجاريٍّ بمنطقة أكتوبر دون اتهامه أحدًا بالتسبب في ذلك، فباشرت النيابة العامة التحقيقات، إذ استمعت لشهادة بعضٍ من ذوي المجني عليها الذين شَهِدوا باختفائها بعدما كانت في رفقة زوجها أمام المجمع التجاري المذكور، وقد ظهرت شواهد في التحقيقات تُشكك في صحة بلاغه.

وبتاريخ السادس والعشرين من شهر يونيو الجاري مثَلَ أحدُ الأشخاص أمام النيابة العامة أكَّد صلته الوطيدة بزوج المجني عليها، وأبدى رغبتَه في الإدلاء بأقوالٍ حاصلها تورط الزوج المُبلِغ في قتل زوجته على إثر خلافات كانت بينهما، مؤكدًا مشاهدته ملابسات جريمة القتل وعلمه بمكان دفن جثمانها.

وإزاء ذلك، ولعضوية زوج المجني عليها بإحدى الجهات القضائية استصدرت النيابة العامة من تلك الجهة إذنًا باتخاذ إجراءات التحقيق ضدَّه بشأن الواقعة المتهم فيها، وبموجبه أمرت النيابة العامة بضبطه وإحضاره، وتتبعت خطَّ سيره في اليوم الذي قرَّر الشخص الذي مثَلَ أمام النيابة العامة أنه يوم ارتكاب الزوج المتهم واقعة القتل، وضبطت أدلة تُرجّح صدق روايته.

وانتقلت برفقته إلى حيث المكان الذي أرشد عن دفن جثمان المجني عليها فيه، فعثرت عليها به، وكان في صحبة النيابة العامة الطبيب الشرعي، حيث اعترف هذا الشخص الذي أرشد عن المكان باشتراكه في ارتكاب الجريمة، وعلى هذا أمرت النيابة العامة بحبسه أربعة أيام احتياطيًّا على ذمة التحقيقات، وجارٍ استكمالها.

الجريدة الرسمية