رئيس التحرير
عصام كامل

ارتفاع حصيلة القصف الروسي لمركز تسوق في أوكرانيا إلى 16 قتيلا و59 جريحا

العملية العسكرية
العملية العسكرية الروسية الأوكرانية

ارتفعت حصيلة القصف الصاروخي الروسي، الذي استهدف أمس الإثنين مركز تسوُّق في مدينة كريمنتشوك في وسط أوكرانيا، إلى 16 قتيلًا و59 جريحًا، حسبما أعلن مدير أجهزة الإسعاف الأوكرانية، سيرجي كروك.

وقال سيرجي كروك عبر تطبيق تليجرام: إنه "حتى الساعة هناك 16 قتيلًا و59 جريحًا، بينهم 25 في المستشفى، والمعلومات قيد التحديث".

وأضاف أن فرق الإسعاف تركّز جهودها في الوقت الراهن على أعمال "الإنقاذ ورفع الأنقاض وإخماد الحرائق"، مشيرًا إلى أنّ "جميع فرق التدخّل تعمل بأقصى طاقتها" و"ستواصل العمل على مدار الساعة".

 

ضربات جوية

وناشد مدير أجهزة الإسعاف المواطنين اتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر حال سماعهم دويّ صفارات الإنذار التي تنبّههم إلى حصول ضربات جوية.

وقال "أشدّد مرة أخرى: لا تهملوا التحذيرات المتعلّقة بالغارات الجوية!".

 

قذائف صاروخية روسية

وعلقت واشنطن على تأكيدات أوكرانية بسقوط قذائف صاروخية روسية على مركز تسوق مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى مدنيين.

وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن: إن "العالم مذعور" من الضربة الصاروخية الروسية على مركز تسوق في وسط أوكرانيا، والتي خلفت ما لا يقل عن 10 قتلى و40 جريحًا.

 

سلسلة فظائع

ووصف الضربة الصاروخية في تغريدة بأنها "الأحدث في سلسلة فظائع".

وأكد أن الولايات المتحدة ستواصل دعم شركائها الأوكرانيين و"محاسبة روسيا، بما في ذلك المسؤولون عن الفظائع".يأتي ذلك فيما قال مسؤولون أوكرانيون كبار إن ضربة صاروخية روسية أصابت مركزا تجاريا مزدحما في مدينة كريمنشوك بوسط أوكرانيا اليوم، مما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن شخصين وإصابة 20 آخرين.

وفي لقطات نشرها الرئيس فولوديمير زيلينسكي، يظهر حريق هائل بمبنى مترامي الأطراف ودخان كثيف يتصاعد إلى السماء، بينما كان مواطنون واقفين في الخارج، فيما لم يتسن لوكالة رويترز التحقق من اللقطات على الفور.وقال زيلينسكي إن أكثر من ألف شخص كانوا في المركز التجاري وقت الهجوم. ولم يذكر تفاصيل عن الضحايا لكنه قال "من المستحيل حتى تخيل عدد الضحايا".

من جانبه، أشار كيريلو تيموشينكو نائب رئيس مكتب الرئاسة إلى أن عملية الإنقاذ جارية، مضيفا أن 9 من الجرحى في حالة خطيرة.

وكتب زيلينسكي على تطبيق تليجرام يقول: "من غير المجدي أن نأمل في التزام روسيا باللياقة والإنسانية".

الجريدة الرسمية