رئيس التحرير
عصام كامل

رئيس الوزراء الأردني يزور ميناء العقبة وصافرات الإنذار تحذر السكان | فيديو

لحظة تسرب الغاز السام
لحظة تسرب الغاز السام بالأردن

انطلقت قبل قليل صفارات الإنذار في العقبة لتحذير السكان بعد حادثة تسرب الغاز السام من أحد الصهاريج الذي وقع أثناء عملية نقله في ميناء العقبة.


فيما كشفت التقارير الإخبارية عن ارتفاع عدد قتلى سقوط صهريج الغاز السام إلى 10 أشخاص وإصابة 234 آخرين.
 

وتوجه قبل قليل رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة، إلى العقبة، للوقوف على تداعيات حادث تسرب غاز سام في الميناء.

 

رئيس الوزراء الأردني 

وقال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام، إن المختصين وفريق المواد الخطرة في الدفاع المدني ما زالوا يتعاملون لغاية هذه اللحظة مع الحادثة.


وأضاف أنه وأثناء الأعمال اليومية في ميناء العقبة اليوم الإثنين، وقعت حادثة سقوط لصهريج معبأ بمادة غازية سامة أثناء نقله ما أدى إلى تسرب الغاز في الموقع.


وأوضح أنه جرى على الفور عزل المنطقة وباشر المختصون التعامل مع الحادثة، فيما قام الدفاع المدني بنقل عدد من الإصابات للمستشفى وجميعهم قيد العلاج.

 

وارتفعت أعداد ضحايا تسرب الغاز السام في ميناء العقبة بالأردن لـ10 وفيات وإصابة 234 بحسب وكالة أنباء غزة الآن. 

الأردن 

تداولت وسائل الإعلام لقطات مروعة لسقوط صهريج من الغاز السام في ميناء العقبة بالأردن، فيما أظهر الفيديو تسرب غاز بلون أصفر قاتم ينتشر في كافة الأنحاء. 


وفور انهيار صهريج الغاز فر عمال الميناء من محيط الانهيار كما فرت الطيور والكائنات الحية على الفور من مكان الحادث الذي امتلأ بالغاز السام. 


وكان أعلن التليفزيون الأردني سقوط 5 قتلى وإصابة أكثر من 200 شخص جراء تسرب غاز سام من صهريج في ميناء العقبة بالأردن. 


وفي وقت سابق طلبت الولايات المتحدة من إسرائيل السماح بتواجد رمزي لقوات من السلطة الفلسطينية على الحدود مع الأردن خلال زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن المرتقبة.


وقال الموقع الإسرائيلي “واللا” إن الولايات المتحدة طلبت من إسرائيل الامتناع عن اتخاذ خطوات في الضفة الغربية والقدس الشرقية من شأنها أن تزيد التوترات مع الفلسطينيين، إلى ما بعد زيارة بايدن المقررة في 13 يوليو المقبل، مشيرا إلى أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس يشعر بالإحباط من تصرفات إسرائيل في الضفة الغربية وغاضب من السياسة الأمريكية تجاه القضية الإسرائيلية الفلسطينية، ويهدد باتخاذ إجراءات مضادة ضد إسرائيل مثل وقف التنسيق الأمني والتحركات في مؤسسات الأمم المتحدة أو حتى إلغاء الاعتراف بإسرائيل.

إدارة بايدن

ولفت إلى أن إدارة بايدن تحاول طمأنة الفلسطينيين والتأكد من أن زيارة بايدن لا تتم أثناء أزمة وتصعيد، مبينا أن مساعدة وزيرة الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأوسط باربرا ليف ونائبها هادي عمار، التقيا المسؤول في منظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ.


وقال مسؤولون إسرائيليون إن ليف نقلت رسائل عباس في اجتماعات عقدت في إسرائيل مع مستشار الأمن القومي إيال هولتا ووزير الخارجية يائير لبيد ووزير الدفاع بني جانتس ووزير الأمن الداخلي عمار بار ليف، طالبت خلالها إسرائيل، على الأقل حتى زيارة بايدن، بالامتناع عن أعمال مثل هدم المنازل وإخلاء الفلسطينيين والقرارات المتعلقة بالبناء في المستوطنات.

الجريدة الرسمية