أعلى مجلس سني لبناني يحذر من فتنة بسبب المساس بمقام المفتي
أهاب المجلس الشرعي الإسلامي الاعلي في لبنان بالرأي العام الإسلامي واللبناني ضرورة التنبه لما تبثه وسائل الإعلام حول سعي البعض للمساس بمقام مفتي الجمهورية اللبنانية وشخصه بما يشكل سابقة غير مسبوقة في تاريخ المسلمين.
وأشار المجلس - في بيان له عقب اجتماع استثنائي عقده اليوم برئاسة المفتي محمد رشيد قباني - إلى أن هناك جهات سياسية تسعى لتحقيق أهداف فئوية ضيقة والاضرار بالمصالح الإسلامية العليا وإيقاع الفتنة داخل الطائفة.
ولفت البيان إلى أنها ليست المرة التي يتعرض لها مقام المفتي لحملات حاقدة عندما تلحق مواقف مفتي الجمهورية الضرر بأصحاب المصالح السياسية في الذود والدفاع عن استقلال المؤسسة الدينية.
وقال المجلس إن محاولات زج مقام رئاسة الحكومة في أهداف فئوية لبعض الجهات السياسية ضد الإفتاء والأوقاف الإسلامية ما هي إلا محاولات بائسة وتعديا سافرا على مقام مفتي الجمهورية ومصادرة لحرية المسلمين في إدارة شئونهم الدينية والوقفية.
يشار إلى أن التدخلات السياسية في شئون دار الافتاء أدت إلى انشقاق المجلس الشرعي الاعلى إلى مجلسين أحدهما مناوئ للمفتي ويحظى بتأييد تيار المستقبل وآخر مواليا له جرى تنظيم انتخاب أعضائه بإشراف المفتي.
ويحاول المجلس المناوئ جمع تواقيع أكثرية أعضاء الهيئة الناخبة للمفتي للمطالبة بعزله نتيجة خلافات حادة بين المفتي وبين تيار المستقبل لم يفصح عنها سواء المفتي أو التيار.
