كان رايح يمتحن رجع بكفنه.. مصرع طالب ثانوى أسفل عجلات القطار بالشرقية
شهد مركزابوكبيرمحافظة الشرقية واقعة مؤسفة إذ لقي طالب يدعى احمد محمد حسن، ويبلغ من العمر 18 عاما، مصرعه أثناء توجهه من أجل أداء امتحانات الثانوية الازهرية ولكن صدمه قطارفي مزلقان العربي الحشاش، مما أدى إلى وفاته أسفل عجلات القطار.
وخيم الحزن على جميع أهالي وأبناء قرية الصورة مركز كفر صقر وذلك بسبب صدمتهم وأسفهم مما حدث إلى الطالب احمد محمد، حيث أنهم تجمعوا أمام مستشفى ابوكبير المركزى، منتظرين خروج جثمانه لتشييعه إلى مثواه الأخير.
تفاصيل وفاة طالب أسفل عجلات القطاربالشرقية
وتعود تفاصيل وفاة الطالب احمد محمد حسن أسفل عجلات القطار في الشرقية، إلى تلقي اللواء محمد والي، مدير أمن الشرقية، إخطارًا حول العثور على جثمان طالب تعرض إلى حادث اصطدام بالقطار، وعلى الفور جرى نقله إلى مشرحة مستشفى ابوكبير المركزى
وقال أحد شهود العيان على الواقعة إن الطالب المتوفي كان في طريقه لاداء امتحانات الثانوية الازهرية ولكنه مر من مزلقان العربي الحشاش ثم فوجئ بمرور احد القطارات، مما أدى إلى اصطدامه به حتى لفظ أنفاسه الأخيرة أسفل عجلات القطار.
دور الطب الشرعي
ويعتبر الطب الشرعي هو حلقة الوصل بين الطب والقانون، وذلك لتحقيق العدالة بكشف الحقائق مصحوبة بالأدلة الشرعية.
فالطبيب الشرعي في نظر القضاء هو خبير مكلف بإبداء رأيه حول القضية التي يوجد بها ضحية سواء حيا أو ميتا.
وأغلب النتائج التي يستخلصها الطبيب الشرعي قائمة على مبدأ المعاينة والفحص مثل معاينة ضحايا الضرب العمديين، ضحايا الجروح الخاطئة، ومعاينة أعمال العنف من جروح أو وجود آلات حادة بمكان وجود الجثة، ورفع الجثة وتشريحها بأمر من النيابة العامة.
كما أن الطبيب الشرعي لا يعمل بشكل منفصل وإنما يعمل وسط مجموعة تضم فريقا مهمته فحص مكان الجريمة، وفريقا آخر لفحص البصمات، وضباط المباحث وغيرهم، وقد يتعلق مفتاح الجريمة بخدش ظفري يلاحظه الطبيب الشرعي، أو عقب سيجارة يلتقطه ويحل لغز الجريمة من خلال تحليل الـDNA أو بقعة دم.
وهناك الكثير من القضايا والوقائع يقف فيها الطب الشرعي حائرا أمامها، لأن هناك قضايا يتعين على الطب الشرعي بها معرفة كيفية الوفاة، وليس طبيعتها من عدمه.
ولا يقتصر دور الطب الشرعي على تشريح الجثث أو التعامل الدائم مع الجرائم، ولكنهم يتولون الكشف على المصابين في حوادث مختلفة لبيان مدى شفائهم من الإصابات، وما إذا كانت الإصابة ستسبب عاهة مستديمة، مع تقدير نسبة العاهة أو العجز الناتج عنها.
وفي القضايا الأخلاقية يقوم الطبيب الشرعي بالكشف الظاهري والصفة التشريعية للجثث في حالات الوفيات الجنائية إلى جانب تقدير الأعمار، وكذلك إبداء الرأي في قضايا الوفاة الناتجة عن الأخطاء الطبية.