رئيس التحرير
عصام كامل

عودة "مطاريد" وزير الثقافة السابق.. أول قرارات "صابر عرب"


أصدر الدكتور محمد صابر عرب وزير الثقافة عددا من القرارات، منها عودة الدكتور سعيد توفيق إلى منصبه أمينا عاما للمجلس الأعلي للثقافة، والمهندس محمد أبو سعدة رئيسا لقطاع مكتب وزير الثقافة، وحسام شكيب مديرا لمكتب الوزير الثقافة، ومرفت واصف مديرا لإعلام مكتب الوزير، ومحمد يوسف مديرا للمكتب الفني بمكتب الوزير، وهاني محمد ومحمد عزت سكرتارية بمكتب وزير الثقافة.


وأكد عرب - في تصريح له اليوم -الأربعاء- على ضرورة تصحيح مسار أية قرارات غير صائبة تم اتخاذها خلال الفترة السابقة، قائلا "إن أول قرار اتخذه في هذا الصدد عودة الدكتورة إيناس عبد الدايم رئيسا لدار الأوبرا المصرية، حيث أنها لم تكن موظفة تجلس فقط على مكتب ولكنها كانت تدير هذا المكان بحس فن راق، ولا يجب أن ينتزع الفنان من دوره ورسالته الأساسية بهذه الطريقة القاسية".

وأشاد بتجربة مثقفى وفنانى دار الأوبرا المصرية إبان ثورة 30 يونيو في استخدامهم لما اسماه ب"فن الشارع" أو "فن الميادين" في التعبير عن ثورتهم وآرائهم حيال التجربة السابقة، مشددا على ضرورة استمرار هذا الفن في كل القرى والأرياف بالتنسيق مع هيئة قصور الثقافة، مضيفا أنه لا يجب أن ننتظر حضور الجمهور إلى دار الأوبرا، ولكن لابد من الوصول إليهم في أماكنهم لما تمثله الأوبرا من ضمير للأمة.

وأشار عرب إلى أن التاريخ المصرى على مر العصور يشهد بأن المجتمع المصرى بطبيعته يرفض كل صور الاحتلال، خاصة احتلال العقل فهو أصعب وأقسى أنواع الاحتلال الذي يمكن أن يواجه أي مجتمع، فضلا عن الاحتلال المادى للأرض، مؤكدا أن إحتلال العقل هو الذي يدفعك لأن تتراجع لتعيش أسيرا للماضى بدلا من أن تبحث عن حلول للواقع والمستقبل.

وكان الدكتور صابر عرب وزير الثقافة قد التقى في أول أيام عمله بمكتبه بالمجلس الأعلي للثقافة الدكتور سعيد توفيق الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، والدكتورة رشا إسماعيل مدير المركز القومي للترجمة، ومنيب شافعي رئيس غرفة صناعة السينما، كما التقى الدكتورة إيناس عبد الدايم رئيس دار الأوبرا المصرية حيث اصطحبها سيرا على الأقدام إلى مكتبها بدار الأوبرا في مسيرة حب بالإعلام والزغاريد والهتافات، حيث تسلمت عملها مرة أخري رئيسة لدار الأوبرا.
الجريدة الرسمية