رئيس التحرير
عصام كامل

أعادوه للحياة بعد وفاته.. الذكرى الـ 91 لميلاد الفنان الكبير صلاح قابيل

الفنان صلاح قابيل
الفنان صلاح قابيل

اشتهر بأدوار الفتونة والشر، وكذلك أدوار ابن البلد، بدايته السينمائية كانت في دور عباس الحلو الحلاق في فيلم “زقاق المدق”، واستمرت رحلته الفنية على مدى خمس وثلاثين عاما، قدم فيها الفنان صلاح قابيل ـ ولد في مثل هذا اليوم عام 1931 ـ أروع الأدوار المتنوعة ما بين الفتوة وابن البلد والمعلم والضابط والطيب والفلاح والحرامى والشرير وغيرها.


قال الكاتب مصطفى أمين عن الفنان صلاح قابيل: “من أدواره يكرهه المتفرج ويعجب به فى نفس الوقت، وتخرج من أفلامه تتذكره أكثر من البطل حتى لو لم يمثل جملة أو جملتين”.

التحق الفنان صلاح قابيل بكلية الحقوق ثم تركها من أجل عشقه للتمثيل، تخرج من معهد التمثيل عام 1957 ليبدأ مشوارا فنيا طويلا، بدأ مع المسرح في مسرحية " قولوا لعين الشمس " تأليف نجيب سرور من إخراج جلال الشرقاوى  مع فرقة المسرح الحديث،وبعد نجاحه قدم مسرحية "عودة الروح لتوفيق الحكيم، ومنها الى مسرحيات حراس الحياة، دائرة الطباشير القوقازية، شيء في صدرى وغيرها.

مسرح التليفزيون 

انضم صلاح قابيل الى فرقة مسرح التليفزيون مع عزت العلايلى ورشوان توفيق وحمدى أحمد وسهير المرشدى وأبو بكر عزت وقدم هذا الفريق مسرحيات الأرض، ثورة القناة، الزنزانة، دماء على القنال وغيرها.

مشوار سينمائى 

استمر مشوار صلاح قابيل في السينما حتى كانت حصيلة اعماله اكثر من 75 فيلما منذ قدم زقاق المدق في أول ظهور له بالسينما، وبعد ذلك ظهر بعدة أفلام من أشهرها" بين القصرين، نحن لا نزرع الشوك، دائرة الانتقام  1976، ليلة القبض على فاطمة 1984، غرام الأفاعي 1988، العقرب 1990 وقدم في نفس العام فيلم “ الهلفوت، مذكرات الآنسة منال، شهيرة والحرافيش”، وغيرها من الأعمال التي تمثل علامة في السينما المصرية.
كان دوره أيضًا في فيلم "الراقصة والسياسي" مع الفنانة نبيلة عبيد عام 1990 من العلامات المميزة في مشواره، وهو الفيلم الذي جسد خلاله شخصية سياسي يدعى "خالد مدكور"، وحقق نجاحًا وتأثيرا كبيرًا ونال عليه العديد من الجوائز.

زينب والعرش 

اتجه إلى الدراما بعد نشأة التليفزيون وكانت أول أعماله دور صغير مسلسل "الطريق"، وأول بطولة في "بنت الحتة" مع زهرة العلا ثم خماسية الساقية والضحية والرحيل،والبيت الكبير، زينب والعرش، دموع في عيون وقحة، ضمير أبلة حكمت، ليالى الحلمية، القاهرة والناس، بيت القاضى، ذئاب الجبل"، الذى كان آخر أعماله حيث رحل أثناء تمثيله.


من أبرز الشائعات التي طاردت صلاح قابيل، زواجه من الفنانة وداد حمدي، التي رحلت بعد وفاته بعامين، ولكن نجله "عمرو" أكد أن والده لم يتزوج من الفنانة الراحلة وجميع الأحاديث في هذا الشأن شائعات.

شائعات متعددة 

كما طاردته شائعة بعد وفاته حيث رحل صلاح قابيل إثر نوبة سكر وتم دفنه عام 1992، وشاع بعدها أن حارس المقابر سمع أصواتا تخرج من قبره، وبعد فتح القبر بمعرفة الطب الشرعى والنيابة العامة، ملقى على سلالم القبر متوفيا بسكتة قلبية نتيجة الخوف الشديد،أي انه دفن حيا، إلا أن هذا الخبر تم تكذيبه من قبل أسرته التي نفت هذه الواقعة وانها قصة من نسج الخيال. 

الجريدة الرسمية