"بنتي بتعرف شباب.. خايف عليها من الانحراف".. صرخة أب أمام محكمة الأسرة
"عايز أربي بنتي.. خايف عليها من الانحراف.. تربية الأب غير تربية الأم".. صرخة أب، لم تأتِ من فراغ، يعيش مكسور القلب، مرعوبًا بسبب بعد بناته عنه، وبالأخص بعدما اكتشف أن بناته بحاجة إليه.
يقول هـ. ن.: تزوجت منذ ما يقرب من 17 سنة وأنجبت بنتين، عمرهما 15 عامًا و7 أعوام، وانفصلت عن زوجتي في نوفمبر 2020، بسبب إهمالها في بيتها ومع بنتيها وإصرارها على النزول للعمل.
في رحلة المصيف
واجهت مشاكل كثيرة لتنفيذ أحكام الرؤية لبناتي، ونجحت لتنفيذ بعد تدخل الوسطاء ومن بينهم شقيقها، وفي شهر أغسطس السابق قررت أن آخذ البنتين في رحلة لمصيف، وكانت الصدمة الكبرى عندما اكتشفت أن ابنتي تتحدث كثيرا في الهاتف، وعندما اقتربت منها وراقبتها اكتشفت أنها تتحدث مع شباب ويحدث بينهم تجاوزات، فكشفت عليها، والحمدلله اطمأننت أنها بخير.
وعندما عدنا من المصيف، طلبت منهم أن تقيم طليقتي في شقة إيجار جديد مع ابنتيها.. وفرتها لهن.. وبالقرب من والدتي، كي تترك البنتين عند والدتي أثناء ذهابها للعمل، ولكن شقيقها اشترط أن أردها إلى عصمتي، فاتفقنا أن أردها على الورق فقط، وليس لها أي حقوق أو واجبات تجاهي، وبعد مرور عدة أيام وصلني خبر بأن طليقتي ترفض ذلك.
دعوى ضم حضانة
وأضاف: خوفي على بنتيَّ دفعني لرفع دعوى ضم حضانة، كي أحاول الحفاظ على ابنتيَّ وتربيتهما التربية السوية، وقابل ذلك تعديات لفظية ومشاحنات ومشاجرات مع أهل طليقتي، فأرسلت المحكمة خبيرة من مجلس الطفولة لدراسة الحالة النفسية للبنتين، وكتبت تقرير بأن ابنتي الكبيرة تعاني من حالة نفسية وعصبية شديدة بسبب والدها، وأنها حاولت الانتحار، واضطررت للتنازل عن الحضانة خوفا من ضم ابنتي لدار رعاية، إذا أقرت النيابة بأن الأم لا تصلح والابنة ترفض العيش مع والدها.
دعوى تنفيذ رؤية
واستكمل: وفي آخر زيارة لهما لي يوم 6 سبتمبر من العام الماضي، كانتا تقيمان مع والدتي وشقيقتي في المنزل، وتركا المنزل فجرا وأخذهما أهل والدتهما، ومنذ ذلك الحين لم أرهما، ورفعت دعوى تنفيذ رؤية.