مؤيدو "المعزول" يحرضون الضباط والمجندين على قادة الجيش

أرسل التحالف الوطني المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسي رسالة إلى ضباط وجنود القوات المسلحة في محاولة منهم لاستقطابهم، وتحريضهم على قادتهم، والتأكيد على أن المعتمصمين لن يصطدموا معهم مهما حدث.

وجاء نص الرسالة: " إخوتنا.. ضباط وصف ضباط وجنود القوات المسلحة.. إننا جميعا مواطنون مصريون عسكريون ومدنيون فنحن جميعا إخوة في الوطن وبين بعضنا وبعضكم إخوة في النسب، وكنا عسكريين أثناء فترة تجنيدنا، وكنا نعتز بالزى العسكري والانتماء لهذه المؤسسة الوطنية العريقة، وسوف تعودون مدنيين بعد انتهاء فترة خدمتكم فيها، فأنتم منا ونحن منكم."

وأضافت الرسالة: "إننا نحب جيشنا حبا شديدا ونحترمه احتراما كبيرا، خصوصا وهو يقوم بأقدس مهمة، حماية الوطن وحمايتنا من كل عدوان خارجي، أنتم طليعتنا ونحن من ورائكم نحمي ظهوركم، وإننا على استعداد أن نجوع لنوفر لكم كل ما تحتاجونه من سلاح وعتاد وتدريب واستعداد، إننا نتمنى أن يأتي اليوم الذي ننتج فيه سلاحنا كي لا نحتاج لأحد".

واستطردت الرسالة: "إن الجيش هو ملك للشعب كله مهمته حماية الوطن وسلامة أراضيه كما نصت على ذلك دساتيرنا المتعاقبة، لذلك لا يجوز لبعض قادته أن ينحازوا لفصيل ضد فصيل أو أن يتدخلوا في السياسة، لذلك فإننا نرفض الانقلاب الذي قامت به مجموعة من القيادات ضد الشرعية وعزل الرئيس الشرعي"على حد وصف البيان" واختطافه وتعطيل الدستور وحل مجلس الشورى، كما ندين المجازر الوحشية التي قاموا بها ضد مواطنين متظاهرين سلميا وهم يؤدون صلاة الفجر والتي راح ضحيتها نحو 100 شهيد و1000مصاب، إضافة إلى 800 معتقل."

واتهمت الرسالة قادة الجيش إنهم يبذرون بذور الوقيعة بين الجيش والشعب، ورغم فداحة الجريمة ومرارة الأحزان، إلا أن موقفنا من جيشنا البطل لن يتغير بتصرفات مجموعة من القادة الانقلابيين الدمويين، لأننا نعلم يقينا أن الجيش بريء من هذه الأفعال ولا يرضى أن يظلم أهله.