تفاصيل صادمة في قضية مقتل الطالبة الفلسطينية رنين سلعوس
في ظل الغموض الذي لا يزال يكتنف وفاة الفلسطينية رنين سلعوس، تساءل العديد من الناشطين عن السبب، خاصة بعد أن كشفت مواقع محلية أنها تعرضت للقتل على يد أفراد عائلتها.
وبحسب موقع ”أمد“ الفلسطينية، ”كانت عائلة رنين أبلغت عن انتحارها، قبل أن يتبين أنها قتِلت على يد شقيقها ووالدتها إثر خلافات عائلية“.
وأوضح الإعلام الفلسطيني، أن رنين كانت مخطوبة لابن عمها منذ فبراير 2021، لكن شقيقها ووالدتها مارسا عليها ضغوطات لفسخ خطبتها والزواج من ابن خالها، وهو ما رفضته رنين.
وذكرت ”شبكة مرصد الإخبارية“ أنه ”في سياق تلك الضغوطات، سافرت والدة المغدورة إلى الأردن وتركتها في مدينة نابلس، في محاولة لإجبارها“ على العدول عن قرار زواجها من ابن عمها.
وتطورت الخلافات بين الطرفين، حتى وصلت إلى حد مقتل رنين، بحسب وسائل الإعلام والناشطين في فلسطين.
وكانت النيابة العامة الفلسطينية أعلنت بدء التحقيقات حول ظروف الوفاة، فيما قالت الشرطة الفلسطينية إنها تحفظت على الجثمان حتى استكمال الإجراءات القانونية اللازمة لمعرفة الحقيقة، وفق ”شبكة مرصد“.
من جانبه، قال المتحدث الرسمي باسم الشرطة الفلسطينية، لؤي إزريقات، إن ”بلاغا حول وفاة مواطنة داخل منزلها في نابلس، ورد لغرفة عمليات الشرطة، إذ تحركت النيابة العامة فورًا على رأس قوة من الشرطة والمباحث والأدلة الجنائية ومركز شرطة عقربا بمرافقة الطب الشرعي إلى مكان الحادثة“.
وأضاف أن ”النيابة العامة أمرت بالتحفظ على الجثمان حتى استكمال الإجراءات القانونية اللازمة لمعرفة حقيقة الأمر“.