في الذكرى الـ 72 للحرب.. كوريا الشمالية تحذر من تجدد الصراع مع جارتها الجنوبية
أدانت كوريا الشمالية التحركات التي وصفتها بالعدوانية من جانب جارتها الجنوبية وأمريكا، متعهدة بالانتقام.
الحرب الكورية
وتأتي تلك التصريحات بالتزامن مع مرور الذكرى الـ 72 لاندلاع الحرب بين الجارتين الكوريتين في وقت يتصاعد فيه التوتر بينهما من جديد.
ووسط المخاوف من أن كوريا الشمالية قد تستعد لإجراء أول تجربة نووية لها في غضون خمس سنوات، اتفق الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول والرئيس الأمريكي جو بايدن في مايو على نشر المزيد من الأسلحة الأمريكية لردع كوريا الشمالية.
التحركات الأمريكية
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية إن عددا من المنظمات العمالية عقدت اجتماعات "للتعهد بالانتقام من الإمبرياليين الأمريكيين"، وألقت باللوم على الولايات المتحدة في بدء الحرب الكورية 1950-1953.
ويشار إلى أن الحرب بين الكوريتين انتهت بهدنة بدلًا من معاهدة سلام، مما يعني أن قوات الأمم المتحدة التي تقودها الولايات المتحدة لا تزال من الناحية الفنية في حالة حرب مع كوريا الشمالية.
وبحسب تقرير وكالة الأنباء المركزية الكورية، فقد نددت بيونج يانج بما وصفته بـ "التحركات العدوانية" التي نفذتها الولايات المتحدة مع كوريا الجنوبية واليابان، مضيفة أن الضغط الأمريكي لنشر أسلحة استراتيجية في الجنوب كان يهدف إلى إثارة حرب أخرى.
ويمكن أن تشمل الأسلحة الاستراتيجية عادةً حاملات الطائرات أو القاذفات بعيدة المدى أو الغواصات الصاروخية.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية إن "هذا السلوك من جانب الولايات المتحدة يثير غضب وانتقام الشعب الكوري".