رئيس التحرير
عصام كامل

زوج أمام محكمة الأسرة: كنت ضحية «سبوبة المدام»

دعوي ضم حضانه
دعوي ضم حضانه

الزواج مودة ورحمة ولكنه كان بالنسبة لزوجة إسلام "سبوبة" للحصول على الأموال لتأمين مستقبلها هي وحبيبها، ومن ثم الطلاق.

يقول إسلام: أنا وحيد أبويا وأمي، جئت بعد زواج والديا بـ١٠ سنوات، والدي مريض سرطان وأمي كبيرة في السن، كانت كل آمالهم في الحياة أن أتزوج وأنجب أطفالا وأعيش حياة مستقرة، ولكن ما حدث يفوق كل التوقعات".

واستكمل إسلام: تعرفت علي طليقتي حاصلة علي دبلوم وأنا أعمل في وظيفة مرموقة، وتم الزواج وبعد الزواج بـ٣ شهور حدث حمل، وتفاجأت برد فعلها أنها تريد الطلاق، ولما سألتها عن الأسباب قالي لي "مش قادرة أكمل معاك ومن غير أسباب"، وتركت المنزل ورفعت قضية طلاق للضرر".

وتابع: “ضربت كف علي كف فلا أدري ما سبب اتخاذها تلك الخطوة، ولكن الأمور اتضحت بعد ذلك، بأنها كانت علي علاقة بصديق شقيقها وكانا متفقين علي الزواج، ولكنهما لم يستطيعا الزواج بسبب تكاليفه الباهظة فقررا أن توافق علي الزواج مني ويتم الطلاق بعد الحمل كي تستطيع رفع قضايا والحصول علي نفقة وقائمة ومؤخر وغيرهم”.

واستكمل: “لجأت طليقتي لمحام كبير من عائلتها، ورفعت عليا عددا كبيرا من القضايا، شهد عشيقها بأنني كنت أضربها وأنني بخيل عليها، ولم اشتر لها احتياجاتها، كل ذلك من المفترض أنه حدث في ٣ شهور زواج، متابعا”: "في الأرياف خزين الفرح أصلا لم ينفد قبل ٣ شهور من الزواج، وعفش المنزل أخذته بالاستيك اللي عليه".

وأضاف: حكمت المحكمة بالطلاق منذ ٥ سنوات، وبعد انتهاء شهور العدة تزوجت من عشيقها بعفشي وأموالي، وخلال تلك الفترة أحاول بكل الطرق رؤية ابنتي.

شهود زور

لم تكتف الزوجة بذلك، بل اتهمت الزوج بأنه طفي السجائر في يد نجلته، بشهود زور وبتقرير طبي مزور، لإجباري علي الطلاق وأخذ العفش وأخذ مبلغ ٣٥ ألف جنيه، جمع أهلي المبلغ، كي يتم التنازل عن المحضر، وتم إطلاق سبيلي بعد حبس ١٠ أيام.

وواصل حديثه قائلا: حصلت علي حكم أولي درجة بضم الطفلة لحضانة الجدة للأب، ولكن طليقتي أطلقت بعد الحكم ب٧ أيام وعملت استئناف قدمت عقد طلاق من عشيقها ولكني أتوقع أنهم متزوجين عرفيا، وأنها فعلت ذلك للاحتفاظ بالمعاش والنفقة، وحصلت علي متجمد نفقة ١٤ ألف جنيه.

وأضاف: بنتي حاليا عايشة مع أهل طليقتي، الذي لا يصلحون لتربية أطفال، حيث أن شقيق طليقتي الكبير متوفي بحقنة هيروين وشقيق آخر يشرب أبناءه شيشة، فكيف لطفلة أن تعيش في هذه البيئة.

كانت ترفض تنفيذ الرؤية وأرسلت لها المحكمة انذار أولي وثاني، وحصلت علي حكم بعدم تنفيذ حكم الرؤية وغرامة ١٠٠٠ جنيه غرامه مع الزامها بالحق المدنى، وحكم ثاني درجة غرامة ٥٠٠ جنيه والزامها بالحق المدني، وفي الاستئناف رفعت دعوي تعويض ومازالت قيد النظر.

دعوي ضم حضانة

كل أملي في الدنيا ضم حضانة بنتي لي،  بعيدا عن البيئة التي تعيش فيها حاليا، رافض الزواج وكرست حياتي في دراسة خبايا قانون الأحوال الشخصية من أجلها، موضحا استطيع تنفيذ الرؤية ولكن ليس باستمرار، واستغل تنفيذها في تعليم ابنتي السباحة وخاصة أنها من المحبين لها، مضيفا كل أملي أن أري بنتي في أحسن حال وأن أعلمها أفضل تعليم، يصعب عليا أن أطفال عائلتي في سنها يتعلمون اللغات وهي لا تعي حتي الآن حروف اللغة العربية.

الجريدة الرسمية