سيد علي يطالب رئيس تحرير فيتو بكتابة سيناريو عن شيخ المجاهدين في سيناء
أبرز الكاتب الصحفي سيد علي، خلال برنامجه “حضرة المواطن” المذاع على قناة "الحدث اليوم"، قصة البطل المصري الذي دوَّخ إسرائيل الشيخ حسن خلف المناضل السيناوي، الذي قدمها الكاتب الصحفي عصام كامل رئيس تحرير جريدة وموقع “فيتو” عبر البوابة.
ضمير عصام كامل
وقال سيد علي: “الكل تناسى بطولات الشيخ حسن علي خلف شيخ المجاهدين في سيناء إلا الكاتب الصحفي عصام كامل رئيس تحرير جريدة فيتو الذي نبه عن بطولات هذا الرجل بعد وفاته ليؤكد أن أن ضميره مستيقظ، وهنا أتوجه له بالشكر والتقدير على ما يقدمه عبر جريدة وموقع “فيتو””.
سيد علي يطالب بكتابة سيناريو عن شيخ المجاهدين
وطالب سيد علي، الكاتب الصحفي عصام كامل رئيس تحرير جريدة وموقع “فيتو” بكتابة سيناريو عن شيخ المجاهدين في سيناء البطل الراحل حسن علي خلف.
عمل درامي لشيخ المجاهدين
وأكد عصام كامل، خلال مداخلة هاتفية بالبرنامج أن الشيخ حسن خلف يستحق عملا دراميا لإبراز بطولاته من أجل تحرير سيناء من الاحتلال الصهيوني.
تحرير سيناء من الكيان الصهيوني
وسلط رئيس تحرير “فيتو”، الضوء على بطولات البطل الراحل حسن خلف شيخ المجاهدين في سيناء بعد نكسة 1967 بدءًا من تواصله مع القوات المسلحة وإنشاء منظمة سيناء العربية التي نفذ من خلالها عمليات نوعية داخل سيناء ضد الكيان الصهيوني لضرب قيادات جيش الاحتلال في منطقة العريش والمستعمرات التي أنشأها الصهاينة في الشيخ زويد.
موقف قوى لشيخ المجاهدين
ولفت كامل إلى أن: "شيخ المجاهدين في سيناء حسن خلف، فقد ابنه في الحرب علي الإرهاب، وكان من الأوائل الذي حذروا من تنامي ظاهرة الإرهاب في سيناء، وحشد القبائل للوقوف مع القوات المسلحة لدحر الإرهاب".
عدة عمليات فدائية
وتوفي الخميس الماضي المناضل السيناوى حسن على خلف من قبيلة السواركة، بشمال سيناء، شيخ مجاهدى سيناء بعد رحلة علاج فى محافظة الإسماعيلية عن عمر يناهز 72 عاما.
وكان الشيخ المجاهدين دورًا هاما فى الوصول إلى نصر أكتوبر 1973، حيث نفذ عدة عمليات فدائية ضد العدو الإسرائيلى، قبل أن يتمكن من القبض عليه، والحكم عليه بالسجن 149عامًا، وحصل بعد تحريره فى إبريل 1974 ضمن صفقة تبادل مع الجاسوس الإسرائيلى باروخ كوهين، على نوط الامتياز من الطبقة الأولى.
ومن ضمن البطولات التي قام بها البطل المناضل نقل 12 صاروخا على ظهور الإبل بمسافة 150 كيلو مترا للصف مقر الحاكم العسكري الإسرائيلي فى مدينة العريش حيث تم نصب الصواريخ على بعد 400 متر من مقر الحاكم العسكري وتم تدميره وكانت من ضمن العمليات العسكرية الناجحة.
كما شارك بقصف معسكر للعدو بمنطقة بالوظة غرب مدينة بئر العبد بحوالى 24 صاروخًا، بمعدل مرة فى الشهر، وبمعاونة أبناء سيناء المجندين بالقوات المسلحة، حيث كانت تملئ قلوب المناضلين بالفرح فى كل مره يتم نجاح العملية.
تم تقديمه للمحاكمة بثلاث اتهامات، الأولى حيازة كمية من الصواريخ حكم عليه بـ 99 عاما مع الشغل، والتهمة الثانية التدريب على السلاح من دولة معادية وحكم عليه بـ 25 عاما، والتهمة الثالثة عبور القناة بدون إذن مسبق وحكم عليه بـ 25 عاما مع الشغل، فكان مجموع العقوبة 149 عامًا مع الشغل.
وظل معتقلًا حتى تم الإفراج عنه فى إبريل 1974 فى تبادل مع الجاسوس الإسرائيلي باروخ كوهين.
