كارثة إدارية.. شركتان تعملان مع اتحاد الكرة بدون عقود منذ سنوات
استمرارًا لحالة التخبط الإداري داخل اتحاد الكرة المصري، فجر مصدر مطلع داخل الاتحاد مفاجأة من العيار الثقيل، عندما أكد في تصريحات لفيتو، أن أكبر شركتين يعملان حاليًّا مع إتحاد الكرة في الوقت الحالي، وهما الشركة الراعية لملابس المنتخبات الوطنية والتي بدأت علاقاتها مع إتحاد الكرة في عام 2018، والشركة الإسبانية القائمة على تطبيق تقنية حكم الفيديو الـ"VAR" في مباريات الدوري الممتاز وكأس مصر، تعملان بدون أي عقود مع الجبلاية، وأن العلاقة القائمة مع الشركتين الممتدة منذ سنوات تعتمد فقط على مذكرة تفاهم مع كل منهما.
قصور إداري
والسؤال الذي يطرح نفسه حاليا، كيف لمجلس إدارة اتحاد الكرة الحالي برئاسة جمال علام، أن يترك هذه العلاقة مع أهم شركتين يعملان مع إتحاد الكرة المصري، دون أن يقنن العلاقة التعاقدية معهما، خاصة أنه مجلس منتخب ولديه كل الصلاحيات لتقنين كل العلاقات التي تربط الاتحاد مع غيره من الشركات.
تصويب عمل اللجان
جدير بالذكر أن اللجنة الخماسية التي تولت إدارة إتحاد الكرة في عام 2019 برئاسة عمرو الجنايني، هي من قامت بالاتفاق مع الشركة الإسبانية لإدخال تقنية حكم الفيديو في مباريات الدوري الممتاز، في حين أن الاتفاق مع الشركة الراعية لملابس المنتخبات الوطنية تم في عهد مجلس هاني أبو ريدة وبالتحديد في عام 2018.
عصام عبد الفتاح
بدأ عدد من أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة، التمهيد للإطاحة برئيس لجنة الحكام عصام عبد الفتاح، بعد تزايد معدلات الأخطاء التحكيمية في مسابقة الدوري المصري الممتاز، وتلقى مجلس الجبلاية العديد من المخاطبات القادمة من رابطة الأندية المصرية، تؤكد فيها تزايد الشكاوى الواردة من أندية الدوري الممتاز، عن تعرض أغلبها لظلم تحكيمي واضح خلال مبارياتها في المسابقة، وكان آخرها نادي غزل المحلة، بعد خسارته الأخيرة أمام النادي الأهلي في اللقاء الذي أقيم الأربعاء الماضي باستاد السلام، وإدارة الحكم عبد العزيز السيد.
غضب مجلس الجبلاية
وعلمت فيتو، أن هناك حالة من الغضب تسيطر على أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة، ضد عصام عبد الفتاح رئيس لجنة الحكام، بعد انتقاده قرار مجلس الجبلاية بالتعاقد مع خبير أجنبي من أجل تطوير منظومة التحكيم، وأنه ضد هذا القرار، الأمر الذي أغضب أعضاء اتحاد الكرة، خاصة أن مستوى التحكيم في تراجع مستمر تحت قيادة عصام عبد الفتاح.
بديل عصام
لذلك تتجه النية داخل مجلس الجبلاية للإطاحة بعصام عبد الفتاح، على أن يتم الإستعانة بأحد الكوادر الشابة مثل سمير محمود عثمان ليتولى إدارة لجنة الحكام، لحين إنهاء التعاقد مع الخبير الأجنبي الذي يتولى قيادة مشروع تطوير منظومة التحكيم والإرتقاء بمستوى الحكام.
في حين يرى فريق آخر داخل المجلس، الصبر على عصام عبد الفتاح حتى نهاية الموسم الجاري، الذي يتبقى عليه شهران فقط، على أن يتم اختيار البديل له قبل انطلاقة الموسم الجديد.
