شروط جديدة بشأن عمل غير السعوديين في الدعاية والإعلان
أعلنت وزارة التجارة في المملكة العربية السعودية عن وجود عدد من الاشتراطات للتعامل مع غير السعوديين في مجال الإعلان والدعاية والتسويق.
وشددت وزارة التجارة، في بيان لها، على عدم التعامل مع غير السعوديين غير المرخصين أو الإعلان لديهم أو دعوتهم للمناسبات التسويقية للمنتجات والخدمات والسلع.
واستثنت من ذلك من يعمل تحت كيان تجاري ولديه ترخيص ومستندات نظامية تخوله لممارسة الإعلان التجاري، في مواقع التواصل الاجتماعي.
ووجهت الوزارة خطابا لاتحاد الغرف السعودية، جاء فيه أنه ”تمت ملاحظة مخالفة عدد من المعلمين غير السعوديين، سواء مقيمين أو زائرين، للوائح الأنظمة في مواقع التواصل الاجتماعي، إذ تبين بعد التحقق من بياناتهم وجود تجاوزات نظامية، ومن ذلك عدم حصولهم على سـجلات تجارية أو تراخيص نظامية، ولا يعملون تحت أي كيان تجاري أو رخصة استثمار أجنبي“.
وتمنع لوائح التعامل مع الوافدين من مخالفي الأنظمة في المملكة، العامل من العمل لحسابه الخاص، إذ تعد ممارسة غير السعودي لنشاط اقتصادي لحسابه الخاص في المملكة وغير مرخص له بممارسته ”جريمة“.
وسبق أن تمكنت وزارة الداخلية من ضبط وإيقاف وترحيل وإيقاع العقوبات على المخالفين.
وكانت الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع قد أصدرت قرارًا، قبل نحو 3 أسابيع، بتغريم الفاشينيستا اللبنانية، يمنى خوري الشهيرة بـ ”الدكتورة يومي“، خلال زيارتها للمملكة، وحظرت التعامل معها والإعلان لديها لمخالفتها عددًا من الأنظمة.
وقالت الهيئة في القرار المنشور عبر حسابها الرسمي في ”تويتر“: إن ”الهيئة قررت فرض غرامة بقيمة 400 ألف ريال سعودي (قرابة 107 آلاف دولار)، على زائرة عربية، وتعميمًا بعدم التعامل معها أو الإعلان لديها؛ لمخالفتها نظامي المرئي والمسموع والتجارة الإلكترونية“.
واكتفت الهيئة في قرارها بذكر الأحرف الأولى من اسم الزائرة عبر تطبيق ”سناب شات“ الذي وقعت فيه المخالفة وهما (YO)، وأشارت بأنها خالفت ”نظام المرئي والمسموع والتجارة الإلكترونية ومكافحة التدخين وممارسة العمل التجاري بدون رخصة“.
وأوضحت أن ”العقوبة شملت إضافة إلى الغرامة وحظر التعامل، إحالتها والمنشأة إلى لجنة النظر في مخالفة نظام التجارة الإلكترونية“.
وأشار عبدالله البرقاوي، نائب رئيس تحرير صحيفة ”سبق“ السعودية إلى القرار، وأكد أنه ”من ضمن المخالفات التي وقعت فيها مشهورة سناب شات الزائرة في السعودية، نشر تغطيات إعلانية روجت من خلالها لمنتجات التبغ والدخان، والتي تنص الأنظمة واللوائح على الامتناع عن الترويج أو التسويق أو الإعلان عنها وعن منتجاتها بشكل مباشر أو غير مباشر“.