استشهاد فلسطيني برصاص جيش الاحتلال
استشهد فتى فلسطيني يبلغ من العمر 16 عاما، اليوم السبت، برصاص جنود الاحتلال، بزعم أنه كان ضمن مجموعة رفضت التوقف عن رشق السيارات المارة بالحجارة، حسبما نقلت رويترز.
شيرين أبو عاقلة
وجاء ذلك بالتزامن مع كشف نتائج التحقيقات في قضية مقتل الصحفية الفلسطينية شيرين أبوعاقلة، والتي أكدت الأمم المتحدة أنها قتلت برصاص جيش الاحتلال.
وأكدت الأمم المتحدة مقتل الإعلامية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة بنيران القوات الإسرائيلية، وليس بنيران فلسطينية طائشة كما زعمت إسرائيل في وقت سابق.
الأمم المتحدة
ونقلت وكالة "عمون" عن المتحدثة باسم مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، رافينا شمدساني، أن المفوضية خلصت إلى أن "استشهاد مراسلة قناة الجزيرة شيرين أبو عاقلة في مايو الماضي جاء بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي".
ليست طلقات عشوائية
جاءت تصريحات شمدساني في مؤتمر صحافي في جنيف، أوضحت فيها أن "جميع المعلومات التي جمعناها بما في ذلك معلومات من الجيش الإسرائيلي والنائب العام الفلسطيني، تؤكد حقيقة أن الطلقات التي اغتالت أبو عاقلة وجرحت زميلها علي الصمودي صدرت عن قوات الاحتلال الإسرائيلي وليست طلقات عشوائية صادرة عن فلسطينيين كما قالت السلطات الإسرائيلية في البداية".
وفي وقت سابق، رفضت السلطة الفلسطينية، يوم السبت الماضي، "تسليم المقذوف الذي قتلت به الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، إلى إسرائيل".
وقال وزير العدل الفلسطيني محمد الشلالدة، في تصريح مع قناة الجزيرة: "إنه لا يجوز تسليم إسرائيل المقذوف الذي قتلت به شيرين أبو عاقلة لأنها المسؤولة عن القتل".
النوع الخارق للدروع
وكانت قناة "الجزيرة" القطرية أجرت تحقيقا وقالت إنه كشف أن الرصاصة التي قتلت شيرين أبو عاقلة انطلقت من بندقية طراز ((M4، وأن الرصاصة وهي من عيار 5.56 ملّم (القناة القطرية نشرت صورتها) تستخدمها القوات الإسرائيلية وهي من النوع الخارق للدروع.
وأوضحت القناة وفق نتائج تحقيقها التي قالت إنه استند إلى آراء خبراء عسكريين أن "تشوها أصاب الرصاصة بعد دخولها رأس شيرين وارتطامها بالخوذة التي كانت ترتديها".