رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. محمد عبد الله: أسطورة يأجوج ومأجوج سيكون لها دور في المرحلة القادمة


قال الكاتب الصحفي والباحث السياسي، محمد عبد الله والمشرف على القطاع الإخباري بجريدة وبوابة "فيتـو": إن الولايات المتحدة تقوم بترسيخ فكرة أسطورة "يأجوج ومأجوج"، للعالم العربي والإسلامي، لأنها على المدى القريب أو البعيد ستكون هناك مواجهة بين الولايات المتحدة والصين، أو مع القوى الشرقية.


وأضاف أنها تخطط من الآن أن تكون هناك جماعة دينية، قد تكون إسلامية أو يهودية أو مسيحية، وقد تتحد لمواجهة الصين، وستكون القضية التي ستوحد القوى الدينية في الشرق الأوسط هي أسطورة يأجوج ومأجوج لأنها تفصل العالم إلى محورين هما محور الخير الذي ستمثله القوى الدينية الإسلامية والمسيحية ومحور الشر الذي ستواجهه واشنطن والأرجح أن يكون الصين.

وأشار عبد الله خلال الصالون الثقافي لحركة "علمانيون رقم 52"، عن "دور الولايات المتحدة الأمريكية في الأزمات الحالية في الشرق الأوسط"، إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تحتاج إلى رافد ديني يرد على الرافد الروسي، أو الرافد الشيوعي الذي سيأتي من ناحية الصين.

وأضاف "عبد الله"، أن تركيا تحلم بإعادة الخلافة الإسلامية مرة أخرى وما فيها من غنائم وثروات طبيعية، كما أنها تحلم بإعادة نفوذها في العالم العربي، ويعود لها تأثيرها مرة أخرى، كما أن الولايات المتحدة الأمريكية أعطتها الضوء الأخضر مشروعها الإسلامي من جديد والذي ستحاول الولايات المتحدة إحياءه بالعودة إلى خريطة الدولة العثمانية حيث كان العالم العربي مقسما إلى زعامات قبلية وعشائرية.

وقال إن تركيا حاليا تدعم الإخوان المسلمين برعاية الولايات المتحدة، وإذا فشلت ستدعم السلفيين وبعدها ستطبق النظام التركي الصوفي، كما تستطيع الولايات المتحدة أيضًا إعادة تشكيل وهيكلة الفكر الصوفي مرة أخرى، لأن الجماعات الصوفية ليست من دعاة الحرب، كما أنها ستدفع بالجماعات الصوفية لمواجهة الفكر الشيوعي المتطرف، لأن الحرب ستكون مع العدو المتناقض دينيا.

وأوضح عبد الله أن أسطورة يأجوج ومأجوج والمهدي المنتظر سيكون لها دور كبير في المرحلة القادمة، كما ستنتشر نبوءات إسرائيلية تتحدث عن العرب والمسلمين على أنهم أولاد عم الإسرائيليين، وتنبههم إلى وجود خطر قادم يهددهم جميعًا، لأنها حرب ضد الخير والشر.
الجريدة الرسمية