رئيس التحرير
عصام كامل

12 رسالة من السيسي أمام جلسة الحوار رفيعة المستوى للتنمية العالمية "البريكس بلس"

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي

شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي بعد ظهر اليوم الجمعة عبر الفيديو كونفرانس في جلسة الحوار رفيعة المستوى للتنمية العالمية في إطار "البريكس بلس"، وذلك تحت رئاسة الرئيس الصيني شي جين بينج، الرئيس الحالي لتجمع دول البريكس، ومشاركة لفيف من رؤساء الدول والحكومات".
وجاءت أبرز رسائل الرئيس:

- انضمام مصر إلى عضوية بنك التنمية الجديد دليل على قوة ومرونة الاقتصاد المصري وقدرته على تحمل الصدمات وتجاوز التحديات

- نتطلع إلى قيام البنك بدعم الجهود المصرية في تحقيق التنمية المستدامة وجذب الاستثمارات الأجنبية وتعزيز دور القطاع الخاص.

      - عملت مصر أيضًا على توطين الصناعة وتعظيم الصادرات، وقامت بزيادة مخصصات الدعم والحماية الاجتماعية ومخصصات صناديق المعاشات

- الاستمرار في تنفيذ المبادرات التي تهدف إلى استكمال تحقيق أهداف التنمية الشاملة والمستدامة، مثل مبادرتي "حياة كريمة" و"100 مليون صحة"

- تسعى مصر بكل دأب إلى التحول إلى مركز للطاقة المتجددة من خلال تنويع مصادر إنتاجها والتوسع في إنتاج الهيدروجين الأخضر والطاقة الشمسية وطاقة الرياح.

- ضرورة ألا تأتي الجهود المنصبة نحو معالجة تداعيات الأزمة الاقتصادية الحالية على حساب دعم تحقيق التنمية المستدامة في الدول النامية والأقل نموًا


- يتعين على المجتمع الدولي بأسره أن ينخرط بشكل أكثر فعالية وإيجابية في جهود تمكين الدول النامية من تحقيق التنمية والحصول على التمويل اللازم لذلك.

      
- الإرهاب يظل ضمن أكبر التحديات التي تواجه البشرية في عصرنا الحالي، حيث تنتهك هذه الظاهرة الحقوق الأساسية للمواطنين

- ضرورة تبني مقاربة شاملة تتضمن مختلف الأبعاد لتجفيف منابع الإرهاب ومنع توفير التمويل والملاذات الآمنة والمنصات الإعلامية للتنظيمات الإرهابية


- فيما يتعلق بتغير المناخ، فإن آثاره السلبية على كوكبنا أصبحت أمرًا واقعًا نشعر به في كافة دولنا، يعرقل خططنا التنموية، ويهدد الأمن المائي والغذائي على مستوى العالم بما يزيد من وتيرة الصراعات وتعقيدها ويؤدي إلى ارتفاع نسب الهجرة غير الشرعية والنزوح الداخلي.


-إن مصر بصفتها الرئيس القادم للقمة العالمية للمناخ (COP 27) ستبذل كل جهد ممكن لتحقيق التوافق بين كافة الأطراف المعنية بعمل المناخ الدولي

-  أتطلع لاستقبالكم جميعا في قمة القادة في نوفمبر 2022 لنعيد التأكيد على تكاتف المجتمع الدولي وإصراره على الدفع قدمًا بعمل المناخ العالمي بكافة جوانبه، وعلى الأهمية التي نوليها لمواجهة تغير المناخ على كافة

       

 

الجريدة الرسمية