موسكو تحاصر أوكرانيا.. معلومات جديدة بشأن الحرب الروسية الأوكرانية
تطورات جديدة طرأت علي الحرب الروسية الأوكرانية بعدمات قال حاكم منطقة لوجانسك سيرهي جايداي، الجمعة، إنه "سيتعين سحب" القوات الأوكرانية من مدينة سيفيرودونيتسك، التي تحتل القوات الروسية معظمها.
انسحاب أوكرانيا
وأضاف جايداي في تصريحات بثها التلفزيون الأوكراني: "ستضطر القوات المسلحة الأوكرانية إلى الانسحاب من سيفيرودونيتسك، تلقت الأوامر للقيام بذلك".
وتابع: "البقاء في مواقع تحولت إلى حطام على مدى أشهر عدة فقط من أجل البقاء هناك ليس منطقيا".
وذكر أن القوات الأوكرانية تصدت لهجوم روسي على الضواحي الجنوبية لمدينة ليسيتشانسك، وهي آخر مدينة تحت السيطرة الأوكرانية الكاملة في المنطقة.
وكتب جايداي على تطبيق تيليجرام للرسائل أن روسيا سيطرت على قرية ميكولايفكا، الواقعة بالقرب من طريق سريع رئيسي يؤدي إلى ليسيتشانسك، والتي كانت مسرحا لقتال عنيف.
وأضاف أن القتال مستمر في مدينة سيفيرودونيتسك، حيث تتقدم قوات روسيا ببطء منذ عدة أسابيع.
2000 جندي أوكراني
من ناحية أخرى أعلنت روسيا عن تفاصيل جديد بشأن عملياتها العسكرية في أوكرانيا، وهددت واشنطن بالرد على إجراءاتها بحق دبلوماسيها.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن قواتها حاصرت ما يصل إلى 2000 جندي أوكراني في جورسكي حصارا محكما.
وأضافت الوزارة في بيان لها إنه "تم حصار مجموعة من القوات الأوكرانية بالكامل في منطقة جورسكوي وزولوتي.
وأشارت إلى أنه في الجيب التالي"جورسكي" الآن تم تطويق أربع كتائب، موضحة أن الكتيبة الميكانيكية الثالثة من اللواء الميكانيكي الرابع والعشرين، وكتيبة الهجوم الجبلي الخامسة عشرة من لواء الهجوم الجبلي 128، وكتيبة القوات المؤللة 42 من لواء القوات المؤللة 57، والكتيبة 70 من لواء الدفاع الإقليمي 101 تحت الحصار.
العلاقات الدبوماسية
ويأتي ذلك فيما أعلنت الخارجية الروسية أن موسكو ستستخلص النتائج وتتخذ الإجراءات المناسبة ردا على محاولات الولايات المتحدة التحدث مع موسكو من موقع قوة.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الجمعة، ببيان نشر على موقع الخارجية طبقا لوكالة سبوتنيك الروسية: "في الأيام الأخيرة، ظهرت اتجاهات متناقضة بشكل صريح في خط السلطات الرسمية الأمريكية. فمن ناحية، نسمع المزيد من التأكيدات الرسمية المتكررة بأن واشنطن تعتزم الحفاظ على العلاقات الدبلوماسية والحفاظ على الظروف الطبيعية لعمل البعثات الدبلوماسية للبلدين. ومن ناحية أخرى، لا يسع المرء إلا أن يذكر أن هذا النوع من البيانات يتم إلغاؤه بشكل أساسي بسبب الأعمال العدائية المتزايدة من الجانب الأمريكي".
وأضافت:"حظر عبور عدد من الشحنات إلى منطقة كالينينغراد، الذي فُرض بوضوح بإملاء من الولايات المتحدة وتعطيل رحلة خاصة لنقل دبلوماسيين روس من الولايات المتحدة"، وكأن هذ ليس كافيا - غير كافي ظاهريا، ولكنها في الواقع خدعة استفزازية علنية".
وتابعت المتحدثة باسم الخارجية الروسية: "هناك كل الأسباب للاعتقاد بأننا نتحدث عن مظاهر تكتيكات معقدة، أو بالأحرى، عن محاولات فظة ومتعجرفة للتحدث إلينا "من موقع قوة" سوف نستخلص الاستنتاجات ونتخذ الإجراءات المناسبة".