ومن الحب ما قتل.. انتحار شاب قيدته زوجته ومارست الرذيلة أمامه.. مقتل طالب طب على يد زميلته لرفضه خطبتها.. وممرضة تتخلص من زوجها
بعدما أثارت جريمة قتل فتاة المنصورة «نيرة» طالبة كلية الآداب على يد زميلها «محمد» ثار الرأي العام ضد هذه الجريمة البشعة إلا أن هذه القضية لم تكن الأولى من نوعها التي يرتكبها أشخاص في حق آخرين مبررين فعلتهم بأن الحب هو ما دفعهم لارتكاب تلك الجرائم.
في السطور التالية ترصد "فيتو" في التقرير التالي أبرز 5 قصص هزت الرأي العام خلال الآونة الأخيرة.
نيرة أشرف طالبة المنصورة
فيديو مدته 22 ثانية وثق جريمة قتل الطالبة نيرة أشرف، لكن المحزن أن تلك المشاهد كشفت عن وقوف 3 شباب في موقف المتفرج، إذ لم يحرك أحد منهم ساكنا للدفاع عن فتاة لا حول لها ولا قوة أمام المتهم الذي دفعها على الأرض وعاجلها بالطعنات، بينما حاول شابان إبعاد المتهم وعندما اقترب منهما تراجعا في مشهد محزن لينقض المتهم على «نيرة» ويذبحها أمام 9 سيدات أيضًا كن عاجزات عن الحركة أو الدفاع عن الطالبة.
أمر الإحالة
وكشف أمر الإحالة الصادر من نيابة جنوب المنصورة الكلية أن النيابة العامة تتهم محمد عادل بقتل المجني عليها نيرة أشرف أحمد عبد القادر عمدًا مع سبق الإصرار بأن بيت النية وعقد العزم على قتلها انتقاما منها لرفضها الارتباط به.
وأضاف أمر الإحالة أن المتهم قد ارتكب الجناية المعاقب عليهما المادتين ۲۳۰، ۲۳۱ من قانون العقوبات.
خطة القاتل
وكشفت تحقيقات النيابة العامة خطة القاتل، حيث تبين أن المتهم قتل المجني عليها نيرة أشرف عمدًا مع سبق الإصرار بأن بيت النية وعقد العزم على قتلها انتقامًا منها لرفضها الارتباط به واخفاق محاولاته المتعددة لإرغامها على ذلك.
ووضع المتهم مخططًا لقتلها حدد فيه موعد أدائها اختبارات نهاية العام الدراسي بجامعة المنصورة موعدًا لارتكاب جريمته ليقينه من وجودها بها وعين يومئذ الحافلة التي تستقلها وركبها معها مخفيًا سكينًا بين طيات ملابسه وتتبعها حتى أن وصلت امام الجامعة باغتها من ورائها بعدة طعنات سقطت أرضًا على إثرها فوالى التعدي عليها بطعنات ونحر عنقها قاصدًا إزهاق روحها خلال محاولات البعض الزود عنها وتهديده إياهم محدثًا بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياتها.
ممرضة تغتصب زوجها وتقتله
وكشفت الممرضة المتهمة بقتل زوجها بمنطقة أوسيم، عن لعبة جنسية يطلب زوجها تنفيذها معه أثناء ممارسة العلاقة الحميمية، وقالت أقوم بربط يديه ورجليه بالحبال في السرير ثم أقوم باغتصابه.
وأضافت الزوجة أمام الأجهزة الأمنية: في المرة الأخيرة بعد انتهينا وأشبع رغبته قررت إنهاء حياته بسبب الخلافات المتكررة، أنتهزت فرصة ربطه وخنقته ولفيت إيشارب حول رقبته، وانتقمت منه، عشان كان بيضربني وبيهينِّي كتير، وبعدين استوليت على الدهب والتليفون المحمول.
وقالت المتهمة أنه «بعد أن خنقت جوزي ارتديت ملابسي وتركته عاريا مربوط في مكانه وكلمت أبوه قلتله إن ابنك مات وهربت، وفوجئت بعد يومين بالقبض على، وقالت زهّقنى من حياتى وحوّلها لجحيم.. كل يوم خلافات وخناقات وضرب وإهانة.. ماحدش يقدر يستحمل ده أبدًا».
وتابعت الزوجة: «فكرت في الانتقام منه بعد أن ترك البيت 28 يوم.. كنت بكلمه مش بيرد، وقبل أسبوع طلبته، فرد.. اقتنع إني عايزة أصالحه، وكنت رتبت حالي على الخلاص منه، بعد أن انتهينا من العلاقة الزوجية قمت بلف إيشارب حول رقبته وأنهيت حياته، ثم أخذت الذهب والموبايل، وهربت.
وكان ضباط مركز أوسيم تلقوا بلاغًا من موظف، 59 سنة، مقيم بمنطقة عابدين في القاهرة، إذ أفاد بتلقيه اتصالًا هاتفيًا من زوجة ابنه، ربة منزل، 38 سنة، تقيم في بشتيل، محكوم عليها بالحبس شهرين في سرقة، تبلغه خلاله بوفاة ابنه، موظف، 31 سنة، سابق اتهامه أيضًا في 4 قضايا، «سرقة متجر، وآداب عامة، وأحداث، ومخدرات».
وعلى الفور، وجّه اللواء علاء الدين سليم، مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، بسرعة تشكيل فريق بحث ضم مفتشى القطاع، وقاده اللواء محمود السبيلى، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، حيث تمت مناقشة والد وزوجة المجنى عليه عن ظروف الواقعة وملابساتها، وبعد فحص ملفى الضحية وزوجته، تبين أنهما متهمان في عدة قضايا، كما توصلت التحريات إلى وجود خلافات بين المجنى عليه وزوجته، وأن وراء ارتكاب الجريمة زوجة المجنى عليه.
وعقب تقنين الإجراءات، تم استهداف المتهمة بمأمورية، أسفرت عن ضبطها، وبحوزتها هاتف محمول ومشغولات فضية، وخاتمان وسلسلة خاصان بالمجنى عليه، وبمواجهتها بما توصلت إليه التحريات أقرت بها، واعترفت بارتكابها جريمة القتل.
انتحار زوج بعد قيدته زوجته ومارست الرذيلة مع عشيقها أمامه
لم تكن واقعة انتحار زوج قفزًا من شقته بمنطقة بولاق الدكرور هي الأولى من نوعها، بل تكررت كثيرًا في الآونة الأخيرة، وحيث وضعت الزوجة مخططها بالاشتراك مع عشيقها ودبرا معًا التخلص من الزوج في مشهد مرعب، حيث قيدوه بالحبال، وتعرض لوصلة تعذيب داخل منزل الزوجية من أجل إجباره على طلاقها، الأمر الذي اضطره إلى إلقاء نفسه من البلكونة أمام المارة بوسط الشارع، ليبدأ الجميع في الحديث وتتعدد الروايات، منها انتحار الزوج ببولاق الدكرور.
منذ الوهلة الأولى تجمّع المارة، بعد أن شاهدوا الزوج غارقًا في دمائه من شدة ارتطامه بالأرض بمنطقة بولاق الدكرور، وتم نقله إلى المستشفى، في حالة فقدان للوعي، لم يدر الزوج ما يحدث حوله، ليبدأ أحد الجيران في التواصل مع أسرة الزوج بمكالمة هاتفية: «إلحق، ده عمك وقع من البلكونة وتعالى بسرعة علشان انت اقرب حد ليه، رُحنا المستشفى أنا ومراته وأختها وما كانش باين عليهم حاجة خالص»، حسبما قاله ابن شقيق الضحية وشرح خلاله الواقعة التي تداولت على منصات التواصل الاجتماعي «انتحار الزوج ببولاق الدكرور».
طالبة بكلية الطب تقتل عشيقها بعد أن رفض خطبتها
في شقة مصر الجديدة تكرر اللقاء بين طالبة الطب وزميلها تحت مسمى الحب حتى انتهى الأمر بعلاقة جنسية تامة فقدت خلالها الفتاة العشرينية عذريتها أمام وعد حبيبها بالزواج، كلما مرت الأيام اكتشفت الفتاة بأن وعد الزواج مجرد طعم من العشيق الذي فضل أن تبقى العلاقة دون أي ارتباط رسمي، تجاوبت الفتاة مرات في محاولة لإقناعه بالزواج لكن دون جدوى حتى يأست من تصرفات عشيقها الذي استغلها فقط كأداة للمتعة داخل شقة مصر الجديدة.
علاقة طالبة الطب وزميلها انكشفت للعلن بعد أن ارتبطت بجريمة قتل كان ضحيتها العشيق على يد الفتاة وزميل آخر لها كانت تربطه خلافات مالية بالعشيق، واستغلت الفتاة الخلافات بين الشابين لصالحها فتقربت من صديق عشيقها وطلبت منه مساعدتها في التخلص من مشكلتها نظير مساعدته في إعادة نقوده المسلوبة من قبل صديقه، وخلال جلسة جمعتهم بسيارة ملاكي خاصة بأحدهم تطور الأمور إلى مقتل العشيق بعدة طعنها وجهتها الفتاة وزميلها له حتى تأكدا من وفاته ثم تخلصا منه بإلقائه في القليوبية.
بلاغ اختفاء طالب الطب كان محل فحص من جهات التحقيق حتى عُثر على جثمانه في القليوبية، وخلال أيام من البحث، كشف فريق البحث الجنائي عن غموض مقتله بعد أن كشفت التحريات أن علاقة جنسية مع زميلته كانت سببًا في الانتقام منه، وبإلقاء القبض عليها انهارت الفتاة واعترفت بتفاصيل الجريمة وأرشدت عن شريكها ومكان إخفاء السكين المستخدم في الجريمة.
«ضحك عليا باسم الحب وحصل بينا علاقة وبعد كده تهرب مني، عشان كده قتلته أنا وزميل تاني»، تلك الكلمات كانت ملخص اعتراف طالبة الطب بجريمة قتل عشيقها داخل سيارة ملاكي في مصر الجديدة بعد أن رفض إتمام وعده بالارتباط بها لتصحيح مسار العلاقة التي حدثت بينهما.
«مكنش قدامي طريق تاني غير أني أنتقم لشرفي بعد اكتشافي لخديعة الحب وعرفت أني مجرد نزوة»، بهذه الكلمات واصلت طالبة الطب شرح تفاصيل الجريمة أمام الفريق الأمني الذي تمكن من القبض عليها بصحبة شريكها في الجريمة الذي أيد أقوال الفتاة مدعيًا أنهما استدرجا زميلهما من أجل تسوية الخلاف بينهما والاتفاق على إتمام الزواج لكن احتدم النقاش وتطور للقتل.
قتلت زوجها بعد 10 أيام من زواجهما
10 أيام فقط مرت على زواج "حنان والبرنس"، وسرعان ما تحول الحب المصطنع، المغلف بالبراءة الزائفة من قبل الزوجة إلى خيانة انتهت بقتل الزوج المخدوع.
لم تنتظر العروس الخائنة طويلًا على مرور الزفاف، لتحضر عشيقها إلى فراش الزوجية لممارسة الرذيلة، وقبل انصرافه عاد الزوج، وشاهدهما سويًا داخل غرفة نومه، لتكتب آخر مشاهد حياة الزوج بالموت خنقًا.
حملت الزوجة وعشيقها جثمان الزوج ووضعاه على سرير الزوجية بعد أن بدلت ملابسه الخارجية بأخرى خاصة بالمنزل، ثم انصرف العشيق في هدوء قبل أن يشعر به أحد، وأسرعت الزوجة بالصراخ والاستغاثة بالجيران معلنة وفاة زوجها، وأنها اكتشفت الوفاة عندما ذهبت لإيقاظه من النوم.
حضرت أسرة العريس ووجدته جثة هامدة على سرير غرفة نومه، ولم تظهر على الجثمان أي آثار ضرب أو طعنات، لكن مفتش الصحة كان له الدور الأكبر في كشف ملابسات الجريمة، بعدما لاحظ وجود آثار احمرار حول رقبته، فأبلغ المباحث بوجود شبهة جنائية في الوفاة.
ذهبت "حنان"، إلى قسم الشرطة وحررت المحضر رقم 5996 لسنة 2020 إداري مطروح، بوفاة "البرنس. هـ"، وادعت زوجته أن الوفاة طبيعية، لكن أجهزة الأمن بمطروح ارتابت في الزوجة التي نفت وجود شبهة جنائية، إلى أن كشفت التحقيقات أن زوجة البرنس كانت على علاقة منذ قرابة 4 سنوات مع شخص يعمل في "محل موبايلات"، وانقطعت علاقتها به قبل زواجها، وبعد الزواج بـ10 أيام تقريبًا تواصلت معه مرة أخرى واتفقا على قتل "البرنس".
وأفادت التحريات بأنه في يوم الواقعة اشترى عشيق "زوجة البرنس" منوما بعد أن وضع خطة محكمة لقتله، وبعد تناول البرنس المنوم الذي أعطته له زوجته دون علمه، صعد عشيقها وبدأ في ممارسة الجنس معها وعندما شعر العشيقان بإفاقة الزوج انقضا عليه وخنقاه بـ"فوطة مبللة بالماء" حتى لفظ أنفاسه الأخيرة في الحال.
وتمكنت المباحث من القبض على المتهمين وبمواجهتهما اعترفا بتفاصيل الجريمة، وأنهما تربطهما علاقة عاطفية منذ عدة سنوات، ولم يتمكنا من تتويج تلك العلاقة بالزواج بسبب ظروف العشيق المادية، والذي حضر إلى منزل العروس بعد 10 أيام من زواجها لإقامة علاقة معها.