سورينام تتراجع عن فتح سفارتها بالقدس
تراجعت دولة سورينام الواقعة في أمريكا الجنوبية، عن وعد قطعته في وقت سابق بفتح سفارة لها في القدس لأسباب مالية.
وقال رئيس سورينام يوم الخميس: إن بلاده ليست لديها الأموال اللازمة لبناء سفارة في إسرائيل، في تراجع عن إعلان أصدرته الصغيرة الشهر الماضي.
لا توجد ميزانية
الرئيس تشاندريكابيرساد (تشان) سانتوخي قال أمام الجمعية الوطنية للبلاد: "لا توجد ميزانية لإقامة سفارة لسورينام في إسرائيل".
وأكد وزير الخارجية السورينامي ألبرت كامدين، لوكالة "رويترز" الشهر الماضي، أن بلاده ستفتتح سفارة في القدس، وهي خطوة كانت ستثير جدلا على الأرجح بالنظر إلى موقع المدينة البارز في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. وقوبل التأكيد بانتقادات من بعض النواب في برلمان سورينام.
ويريد الفلسطينيون القدس الشرقية، التي استولت عليها إسرائيل عام 1967، عاصمة لدولتهم المستقبلية. وتعتبر إسرائيل المدينة بأكملها عاصمة لها.
وهناك أربع دول فقط لها سفارات في القدس بدلا من تل أبيب، هي الولايات المتحدة وهندوراس وجواتيمالا وكوسوفو.
وعينت سورينام سفيرا غير مقيم لدى إسرائيل في مارس هو ستيفانوس نوردزي.
خدمة العلاقة التعاونية
الرئيس السورينامي قال: إن نوردزي "سيواصل خدمة العلاقة التعاونية ودعمها وإكسابها أهمية من سورينام".
ولم يستبعد سانتوخي إنشاء سفارة في إسرائيل في المستقبل، لكنه قال إن الدولة بحاجة إلى "تلقي تقرير (من وزير الخارجية) ومعرفة النتائج والتوصيات، واتخاذ الخطوات التالية على هذا الأساس".
يذكر أن المسلمين يشكلون نحو 14 بالمئة من سكان سورينام التي تقطنها أيضا جالية يهودية صغيرة.