الأردن تصدر قرارا بحظر النشر في مقتل إيمان أرشيد
قررت السلطات في الأردن حظر النشر في قضية مقتل الفتاة إيمان إرشيد، الطالبة بجامعة العلوم التطبيقية، والتي لقيت حتفها صباح اليوم الخميس داخل الجامعة.
الأردن
وذكر موقع عمون المحلي أن نائب عام الجنايات الكبرى القاضي إحسان السلامات قرر مساء اليوم الخميس، حظر النشر بقضية مقتل الطالبة الجامعية.
وجاء في البيان الموجه من ديوان نائب عام الجنايات الكبرى لمدير هيئة الإعلام: "أعلمكم أنه تقرر حظر النشر في قضية قتل الطالبة إيمان رشيد في جامعة العلوم التطبيقية، للتكرم بالتعميم على كافة وسائل الإعلام المرئي والمسموع ومواقع التواصل الاجتماعي".
إيمان رشيد
وتابع أن ذلك بهدف التقيد بعدم نشر أي معلومات تتعلق بالقضية المشار إليها، أو مجريات التحقيق فيها، أو نشر أو إعادة نشر أو تداول أية صورة أو فيديوهات تتعلق بالقضية، الأمر الذي يؤثر سلبًا على مجريات التحقيق فيها، وذلك تحت طائلة المسؤولية الجنائية.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الأردن صورة للفتاة “إيمان مؤيد إرشيد”، التي لقيت مصرعها اليوم الخميس بعدما أطلق عليها أحد الأشخاص عدة طلقات نارية داخل حرم جامعة العلوم التطبيقية في الأردن.
وبحسب المعلومات المتوفرة على صفحة الطالبة إيمان إرشيد، فإنها تدرس في جامعة العلوم التطبيقية في كلية ”رفيدة“ للتمريض.
وتعود أصول الفتاة إلى عشيرة ”آل مقداد“ المنحدرة من محافظة إربد.
الجاني هرب إلى جهة مجهولة
وأعلنت مديرية الأمن العام بأنها ”فتحت تحقيقا لتحديد هوية الجاني، والقبض عليه“، مضيفة أن الجاني هرب إلى جهة مجهولة بعد ارتكاب جريمته.
وبحسب ما تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي من معلومات عن الحادثة فإن الطالبة كانت في الجامعة لأداء امتحان، لحظة إقدام الجاني على إطلاق 5 رصاصات عليها، في حين قال آخرون إن القاتل أطلق 6 رصاصات.
كما تداولوا رسالة تم إرسالها للمجني عليها من قبل القاتل، يتعهد بقتلها بذات الطريقة التي أقدم فيها القاتل المصري محمد عادل على قتل الطالبة نيرة أشرف.
وبحسب مصادر محلية، فإن ”مطلق النار ليس من الجامعة وقد دخل إليها متنكرا ويرتدي طاقية“.
وأضافوا أن الجاني أطلق 5 رصاصات على الضحية إحداها في الرأس و4 طلقات في جسدها، مشيرة إلى أن رجال أمن الجامعة حاولوا ضبطه والسيطرة عليه، لكنه أطلق عيارات نارية في الهواء.
وبحسب المصادر، فإن رجال الأمن حاولوا ملاحقة القاتل، لكنه نجح في الفرار، مضيفة أن القاتل لا يتجاوز عمره 24 عاما.