جائزة الشيخ زايد للكتاب تفتح باب الترشح للدورة الـ 17.. اعرف شروط المشاركة
أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب عن فتح باب الترشح لدورتها السابعة عشرة بدءا من شهر يونيو الجاري، وحتى الأول من أكتوبر 2022.
جائزة الشيخ زايد
جاء ذلك خلال أول اجتماعات الهيئة العلمية للجائزة، برئاسة الدكتور علي بن تميم رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، أمين عام جائزة الشيخ زايد للكتاب، وأعضاء الهيئة العلمية الدكتور خليل الشيخ من الأردن، ويورجن بوز من ألمانيا، والشاعر والباحث سلطان العميمي من الإمارات، والمترجم الأردني الألماني مصطفى السليمان والبروفيسور فلوريال ساناجستان من فرنسا، والدكتور محمد أبوالفضل بدران من مصر، والأكاديمي الأردني الأمريكي الدكتور خالد المصري، والدكتور محمد الصفراني من السعودية.
وبدءًا من يونيو الجاري وحتى 1 أكتوبر 2022 يمكن للمؤلفين والناشرين والمترجمين من أنحاء العالم الترشح لإحدى فروع الجائزة التالية: الآداب، الترجمة، التنمية وبناء الدولة، الثقافة العربية في اللغات الأخرى، أدب الطفل والناشئة، الفنون والدراسات النقدية، المؤلِّف الشاب، شخصية العام الثقافية، والنشر والتقنيات الثقافية.
وتستقبل الجائزة ترشيحات ذاتية من المؤلفين أنفسهم إلى جانب ترشيحات دور النشر التي تستطيع تقديم ترشيحات الكتب الصادرة عنها بعد نيل موافقة المؤلفين الخطية.
وفيما يخص شروط الترشح لجائزة الشيخ زايد للكتاب، يجب أن تكون الأعمال الأصلية المرشحة قد كتبت باللغة العربية، باستثناء الأعمال المرشحة ضمن فرع "الترجمة"، سواء الأعمال المترجمة من أو إلى اللغة العربية، والأعمال المرشحة ضمن فرع "الثقافة العربية في اللغات الأخرى" حيث تقبل الأعمال المنشورة باللغة الإنجليزية والألمانية والفرنسية والإيطالية والإسبانية والروسية.
جائزة الشيخ زايد للكتاب
وحصلت جائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها الأخيرة على عددا قياسيا من الترشيحات بلغ 2349 ترشيحا من 57 دولة، في زيادة بلغت 23 بالمائة عن الدورة الرابعة عشرة من الجائزة، وذلك في فروعها التسعة؛ الآداب، والترجمة، والتنمية وبناء الدولة، والثقافة العربية في اللغات الأخرى، وأدب الطفل والناشئة، والفنون والدراسات النقدية، والمؤلف الشاب، والنشر والتقنيات الثقافية، وشخصية العام الثقافية، وبذلك يصل إجمالي عدد الترشيحات التي تلقتها الجائزة منذ دورتها الافتتاحية إلى 19،095.
وقال الدكتور علي بن تميم: إن ما حققناه اليوم من نجاح يضاهي بل يتجاوز الدورات السابقة من الجائزة، لم يكن وليد الصدفة، بل هو من ثمار التخطيط الدقيق والعمل الدؤوب على كافة الأوجه لضمان أن تظل جائزة الشيخ زايد للكتاب في المكانة التي حققتها كواحدة من أهم الجوائز الأدبية العالمية، والحاضنة العربية الأبرز للنشر والثقافة والترجمة، وقد أقمنا حفل تكريم هذه الدورة افتراضيا لثاني مرة في تاريخ الجائزة، وأثبتت النتائج أن الجائزة تحظى بتقدير العالم واهتمامه أيا كانت وسيلة انعقادها وتكريم الفائزين بها.