محافظ الفيوم: تقييم رؤساء القرى مرتبط بتلبية احتياجات المواطنين
التقى اليوم الخميس الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، رؤساء الوحدات المحلية بقرى مراكز الفيوم وأبشواي ويوسف الصديق، لمراجعة معدلات الآداء ونسب التنفيذ بعدد من المشروعات الجاري تنفيذها، سواء بالخطة الاستثمارية أو المبادرة "حياة كريمة"، ومتابعة الملفات الحيوية بشأن أعمال توريد القمح، والمتغيرات المكانية، والتقنين والتصالح، والتعديات على الأراضي الزراعية، وتصاريح البناء، وأعمال النظافة وغيرها من الملفات الحيوية.
عقد اللقاء بديوان عام محافظة الفيوم، بحضور الدكتور محمد عماد نائب نائب محافظ الفيوم، واللواء عبدالفتاح تمام السكرتير العام لمحافظة الفيوم، والمهندس أيمن عزت السكرتير العام المساعد، ورؤساء المراكز المعنية باللقاء
طلبات المواطنين أساس التقييم
أكد محافظ الفيوم، أن تلبية مطالب المواطنين ورضاهم عن الخدمات المقدمة لهم أحد أهم محاور التقييم لكافة مسئولي الجهاز التنفيذي، لافتًا إلى أن الدولة المصرية تعمل خلال السنوات الأخيرة على توفير الحياة الكريمة للمواطنين، مشيرًا إلى أهمية بذل المزيد من الجهد، والاستغلال الأمثل لكافة الإمكانات المتاحة حفاظًا على المال العام، والعمل من خلال الفريق الواحد للحفاظ على أصول الدولة وممتلكاتها، والإسراع في إنهاء الملفات الحيوية وتحقيق المستهدفات المطلوبة.
أزالت التعديات
وشدد محافظ الفيوم، على سرعة الانتهاء من كافة الملاحظات على منظومة المتغيرات المكانية، وإزالة كافة التعديات على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة في إطار من القانون، والعمل بكل جدية بملفات التقنين لأراضي أملاك الدولة، والتصالح في بعض مخالفات البناء، وكذا تراخيص البناء بالقرى، بالإضافة إلى منظومة النظافة لتوفير بيئة نظيفة للمواطنين.
توريد القمح
وتابع محافظ الفيوم، أعمال توريد الأقماح بكل وحدة محلية على حدة، والمساحات المنزرعة بالمحصول فعليًا، ونسب التوريد ومستهدفات كل قرية، مؤكدًا على سرعة تحقيق المستهدفات من محصول القمح، كما تابع مشروعات الخطة الاستثمارية ونسب تنفيذها بقرى مركزي الفيوم وأبشواي، وكذا قرى مركز يوسف الصديق بجانب مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" بالنسبة للقرى الواقعة بنطاق المبادرة في مرحلتها الأولى.
مشروعات تحت التنفيذ
استعرض رؤساء الوحدات المحلية القروية بمراكز الفيوم وأبشواي ويوسف الصديق، المشروعات الواقعة بنطاق عمل كل منهم، ونسب تنفيذها ومعوقات التنفيذ إن وجدت، فضلًا عن معدلات الآداء بكافة الملفات الحيوية، وكذا العمل بمنظومة النظافة، كما كشفوا عن المساحات المنزرعة فعليًا بمحصول القمح بنطاق عملهم، مقارنة بما هو مسجل بالجمعيات الزراعية التابعة لوحداتهم المحلية، والمستهدف لكل جمعية زراعية بناءً على المساحة الفعلية لمحصول القمح، وما تم توريده من المحصول حتى الآن.