زوجة بدعوى خلع: اتفقنا على شقة وعربية بعد الزواج وأخل بوعده.. وعيشتي معاه حسابات وديون
أن تتحمل الظروف المادية الصعبة للزواج واجب على الزوجة، بينما رفض بيع الورث من أجل التمتع بحياة كريمة أمر دفع حسناء لتقديم دعوى خلع أمام محكمة الأسرة شبين القناطر بسبب كثرة حسابات وديون زوجها ورفضه بيع ميراثه لشراء الشقة.
العقد شريعة المتعاقدين، اتفاق برمته حسناء مع زوجها قبل الزواج، بشراء شقة وسيارة بعد الزواج بعامين، ومر على زواجهما 3 سنوات، أسفر عن إنجاب طفل، ولم يشتر الشقة أو السيارة.
تقول حسناء: ساعدنا والدي بمبلغ كبير لشراء شقة، طلبت من زوجي أن يضيف عليه ما يكفي لشراء شقة، لكنه قالي لي أنه لا يملك سوي 100 ألف، واقترح علي شراء شقة بال100 الف جنيه بالإضافة إلي المبلغ الذي أعطاه لي والدي، رغم أنه يملك قطعة أرض يرفض بيعها بسبب والدته رغم أننا لم نستفاد منها نهائيا، ونعيش في شقه ايجار بدون عقد، من الممكن أن يطردنا منها المالك في أي وقت.
واستكملت قائلة: تأخذ والدة زوجي مننا شهرية، رغم أن لديها أبناء آخرين وزوجي ليس أكبرهم سنا، ومرتبنا يكفي مصاريف المنزل بالعافية، وأنا أعمل لمساعدته، مشيرة إلى أنها ساعدته كثيرا في الزواج، وتحملت على مصاريف الزواج، وهو لم يدفع في الزواج سوى 50 ألف جنيه فقط.
"طاقتي نفدت".. هكذا عبرت حسناء عن حالته النفسية وما تمر به، خاصة أن زوجها يرفض بيع أي ممتلكات من ورث والده، متابعة: قررت الانفصال لأنني لم استطيع تحمل المعيشة التي تحولت كلها إلى حسابات وديون، متسائلة: "لماذا يرفض بيع أي جزء من ميراثه لتحسين حالتنا المادية".
دعوي خلع
واختتمت قائلة: شعرت أنني قليلة القيمة وأنني قللت من نفسي من أجله، فاعتاد علي أن أتحمل ضغوطه المادية وأساعده فيها، وهو غير ملزم بالتنازل علي أبسط الأشياء من أجلي، فكما يقول المثل الشعبي “اللي بيجي علي نفسه الناس بتيجي عليه”، فقررت الحفاظ علي قيمتي والرفع من شأنها، وإعطاء لزوجي درسا يعلم فيه قيمتي، وذلك برفع دعوى خلع أمام محكمة الأسرة بشبين القناطر بمحافظة القليوبية، وذلك بعدما رفض الطلاق الودي وإعطائي حقوق الزوجية.