محافظ الدقهلية يدشن مبادرة "لتسكنوا إليها" لتيسير الزواج
دشن الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية مبادرة "لتسكنوا إليها" لتيسير الزواج وعدم المغالاة في تكاليف الزواج بمراكز ومدن وقرى المحافظة بالتعاون مع قطاع الأزهر الشريف والمجلس القومي للمرأة والتضامن الاجتماعي والشباب والرياضة بالدقهلية.
وأكد"مختار" على ضرورة العمل بروح الفريق بين كافة الجهات المشاركة لتحقق المبادرة اهدافها المرجوة بمراكز ومدن وقرى المحافظة.
جاء ذلك في إطار اهتمام الدولة وأجهزتها المختلفة بالقضايا الاجتماعية التي تمس حياة المواطنين والسعي الجاد نحو وضع الحلول المناسبة لها بتضافر جهود الأجهزة التنفيذية ومؤسسات المجتمع المدني.
وبحضور الدكتورة أمينة شلبي مقرر فرع المجلس القومي للمرأة بالدقهلية والدكتور وائل عبد العزيز وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالدقهلية والشيخ محمد عبد البديع مدير عام الوعظ والإرشاد بقطاع الأزهر الشريف بـ الدقهلية وعلاء الشربيني وكيل وزارة الشباب والرياضة بالدقهلية، وإيمان الطرشوبي مقرر مناوب فرع المجلس القومي للمرأة بالمحافظة جيهان عبد الحافظ مقرر مناوب ثاني.
وأكد "مختار" أن المحافظة بجميع أجهزتها حريصة على تقديم كافة سبل الدعم لإنجاح المبادرة مشيرا لضرورة العمل بروح الفريق بين كافة الجهات المشاركة لتحقق الحملة أهدافها المرجوة بمراكز ومدن وقرى المحافظة.
وأشار إلى أن هناك تكليفات محددة لرؤساء المراكز لتقديم الدعم والمساندة لتنفيذ اللقاءات والحلقات النقاشية وبرامج التوعية للمواطنين من الآباء والأمهات والشباب والفتيات بنطاق المحافظة بمشاركة أساتذة ومشايخ الأزهر الشريف.
هذا وأوضحت مقررة فرع المجلس القومي للمرأة بالدقهلية أن المبادرة بين الأزهر وبين المجلس القومي للمراة بالدقهلية وبمشاركة التضامن والشباب والرياضة، وهي تأتي ضمن المبادرات الرئاسية التابعة لتنمية الأسرة المصرية ونحن في أشد الحاجة لمثل هذه المبادرة في الوقت الحالي وفي ظل الازمات الاقتصادية العالمية يجب أن نيسر على شبابنا اقتصاديا ونفسيا واجتماعيا لـ بناء أسر مستقرة تكون لبنة في بناء مجتمع قوي ومتطور ومستقر المبادرة الحالية تسهم في تحقيق هذا الهدف.
ومن جانبه قال مدير عام الوعظ والإرشاد بالأزهر الشريف إن الحملة أطلقها مجمع البحوث الاسلامية بهدف الحث على تيسير الزواج في مراحل الخطوبة والإعداد للزواج ثم اتمام الزواج، موضحا أن المرحلة الأولى وهي فترة الخطوبة يجب الاقتصار فيها على أن تكون الخطوبة قراءة الفاتحة ودبلة فقط وحضور القرابة الأولى وضبط اللقاء بين المخطوبين بحضور الاهل وأن تكون هناك جلسات أسبوعية بين الجانبين في إدارة شئون الأسرة والتقليل من الهديا المتبادلة لتكون رمزا للمودهةلا للمفاخرة وألا تمثل عبئا علي أي من الطرفين وعدم إطالة فترة الخطوبة والاتفاق بشكل كامل علي مصروفات وتكاليف الزواج خلال الخطوبة وقبل كتب الكتاب.
وفي المرحلة الثانية وهي الإعداد للزواج يجب أن يحصل الشاب والفتاة علي دورة مكثفة في التأهيل الأسري وأن يتم كتابة المنقولات الفعلية واختيار مسكن بالتوافق حسب الاستطاعة وأن يتم الاتفاق بأن الذهب بالقيمة وإثباته في القائمة بالقيمة لا بالجرامات وتأجيل مايمكن تأجيله من الأثاث والاقتصار علي الأجهزة الضرورية والاقتصاد في الكسوة وإلغاء الأجهزة الكهربائية غير الضرورية..
والمرحلة الثالثة وهي الزواج أن يتم إقامة مراسم الأفراح علي قدر الاستطاعة وعدم التقيد بالمظاهر والمغالاة المرهقة وأن يقتصر نقل جهاز العروس علي سيارة واحدة ودون مدوين وإلغاء عادات تكاليف الضيافة الباهظة أثناء الفرح وإلغاء السيشن وشهر العسل وكسوة الأهل من الجانبين وعدم المغالاة في العزومات والهدايا الباهظة أثناء التهنئة بالزواج..