رئيس التحرير
عصام كامل

أثر التطوع على التنمية.. ندوة بمركز النيل للإعلام بالإسكندرية | صور

ندوة بالنيل للإعلام
ندوة بالنيل للإعلام عن التطوع

نظم مركز النيل للاعلام بالاسكندرية، برئاسة أمانى سريح، ندوة بعنوان "اثر التطوع على التنمية "، بمشاركة ممثلين عن المجتمع المدني والمؤسسات الحكومية والصحفيين، وبالتعاون مع جمعية خليك ايجابي. 
جاء ذلك بحضور الدكتورة نرمين سويدان مدير ادارة وسط الاجتماعية، ورامي يسري رئيس جمعية خليك ايجابي، والصحفي خالد الامير والمستشار الاعلامي ابراهيم عبد الله واميرة المهدي - داعم نفسي تخصصي ومتحدث تحفيزي. 
وافتتحت الندوة اماني سريح مدير مركز النيل للاعلام حيث رحبت بالحضور، واكدت علي اهمية التطوع في تعزيز شعور الانتماء للمجتمع، وآثاره الايجابية علي الشخص المتطوع نفسه، حيث يكتسب العديد من المهارات في جميع المجالات.  

وتحدثت الدكتورة نرمين سويدان، عن مفهوم التنمية، فهى العمليات التي بمقتضاها تُوجّه الجهود لكلٍّ من الأهالي والحكومة بتحسين الأحوال الاقتصاديّة والاجتماعية والثقافية في المجتمعات المحليّة، واستعرضت أنواع التطوع، كالتطوع المستند على المهارات، من خلال تمكين المهارات الخاصة والمواهب للأفراد، لتقوية الأساس اللاربحي، والتطوع التقليدي، الذي لا يتطلب تدريبًا مخصصًا، والتطوع في الدول النامية، كأحد أشكال التطوع الأكثر شعبيةً بين الشباب، من خلال السفر إلى الدول النامية بهدف العمل على مشاريع للمجتمع، وتشمل هذه المشاريع تعليم اللغة، والعمل في دور الأيتام، وغيرها من المشاريع الخدمية، والتطوع الافتراضي، ويسمى أيضًا بالتطوع الإلكتروني ويعرف التطوع الافتراضي بتقديم خدمة على شبكة الإنترنت، والإشراف والتعليم عن بُعد، إضافةً إلى أسماء أخرى، والتطوع الافتراضي شبيهٌ بالعمل عن بعد، وبينما يأخذ الموظفون أجرًا ماليًا على عملهم على شبكة الإنترنت، لا يأخذ المتطوعون مالًا مقابل ذلك.

واضافت ان التطوع له فوائد للمتطوع نفسه اهمها تعزيز الثقة بالنفس والحصول على مكانةً في المجتمع وزيادة الخبرات لدى المتطوع وتحقيق أهدافٍ خاصة متمثلة في الاشتراك في مشروعات تطوعية محببة إليه واستثمار أوقات فراغه في أعمال اجتماعية تحقق له الاشباعات المعنوية المختلفة والحصول على الأجر من الله سبحانه وتعالى. 
وأكد رامي يسري، علي دور الجمعية في  عمل تدريبات وورش للمتطوعين والاعضاء في التنظيم وادارة الوقت وحل المشكلات لتأهيلهم للعمل الميداني لصناعه الفارق في المجتمع بهدف صناعه قاده تطوع قادرين علي خدمه المجتمع وأوضح أن عدد كبير من المتطوعين قاموا بعمل مبادرات وفرق وجمعيات خاصه بهم.
وأكد يسرى أن في الوقت الحالي أصبح كل موظفي الدوله بدايه من رئيس الجمهورية متطوعين حيث أنهم لا يكتفون بأوقات عمل رسميه بل أصبحت المنظومه في مصر تدار بنظريه الابتكار والتجديد في جهات العمل وعدم الاكتفاء بتنفيذ القرارات والقوانين فقط.
كما اكد الكاتب الصحفي خالد الأمير، أن التطوع في مصر أصبح اسلوب حياه لعدد كبير من الأشخاص، ولولا المتطوعين وثقافة التطوع لما شهدنا سرعه بناء الدولة فالمتطوعين لعبوا دور كبير عقب ٢٥ يناير وأثناء الثورة للحفاظ علي الميادين والمنشآت العامة.
وأوضح الأمير، أن ثقافة التطوع في الإسكندرية باتت امر واقع وفرض المتطوعين أنفسهم علي المؤسسات الحكوميه والخاصة وباتوا لا غني عنهم في كافة الفاعليات والأنشطة سوء البيئية او الرياضية او غيرها من الأنشطة، فدور المتطوع بات مهم جدا وهو ما يعكس انتشار ثقافة التطوع في مصر، وما يحدث في مؤتمر الشباب السنوي يؤكد علي هذا، وكذلك متطوعي حياه كريمه ومؤتمر المناخ المقبل، لافتا ان التطوع استطاع ان ينهي خصومة بين اهل شهيد الشهامه كريم ابراهيم وبين عائلة القاتل من خلال تطوع اللواء ابراهيم مبارك حكمدار الإسكندرية سابقا، وتم ذلك بشكل تطوعي لحقن الدماء وحرمه سفكها. 


وتحدثت اميرة المهدي عن اهمية العمل التطوعي وتأثيره علي الفرد حيث يمكن للعمل التطوعي ان يحول الفرد من شخص سلبي لشخص ايجابي يشعر اهميته كفرد في المجتمع وبانتمائه للوطن فالتطوع بشكل منظم وعلمي ينتج عنه عملا أفضل للجميع، وان الدولة تشجع وتدعم منصات التطوع وتوفر التدريب الجيد لاعداد الكوادر والقيادات المستقبلية.
واكد المستشار الاعلامي ابراهيم عبد الله علي ان التطوع عمل وطني ومجتمعي هام وان الدولة في حاجة الي شباب واعي لديه انتماء وطني وان التطوع منحة ربانية تعطي المتطوع قيمة وطنية وتعلي من قيمته الانسانية اضافة الي المكاسب المعنوية والمجتمعية الكثيرة.

الجريدة الرسمية