30 يونيو.. نهضة عمرانية عملاقة ومسيرة إنجازات كبرى داخليا وخارجيا
شهدت مصر منذ ثورة يناير ٢٠١١ عددا من التطورات السياسية والاجتماعية والاقتصادية العميقة، والتي بلغت ذروتها في يونيو ٢٠١٣ حينما استطاعت الدولة المصرية وضع حد للصراع السياسي والتطرف، والسيطرة من جديد على مقدراتها
وتواصل الدولة المصرية فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى تحقيق نهضة عمرانية كبيرة حيث تصدرت المشروعات التى تنفذها الدولة المصرية فى مجال إنشاء مدن الجيل الرابع النهضة.
ونرصد أبرز المعلومات عن النهضة العمرانية الكبيرة:
- المشروعات التى تنفذها الدولة المصرية فى مجال إنشاء مدن الجيل الرابع، وهى مدن ذكية ومستدامة، وتحقق جودة الحياة للمواطن المصرى، وفى مقدمتها العاصمة الإدارية الجديدة، والعلمين الجديدة، وغيرها من المدن الجارى تنفيذها بمختلف أنحاء الجمهورية، من أجل تحقيق الهدف الأول للمخطط الاستراتيجى القومى لمصر 2052، وهو مضاعفة رقعة المعمور المصرى
- تحقيق هذا الهدف نفذت الدولة ولا تزال شبكة من الطرق القومية لربط المجتمعات العمرانية القائمة بمناطق التنمية المستهدفة، بجانب تنفيذ مشروعات النقل الذكى المستدام، الذى يحقق سهولة التواصل، ويسرع بمعدلات التنمية.
- جهود مكثفة للدولة المصرية، طبقًا لتوجيهات الرئيس السيسى بتوفير السكن اللائق لكل المواطنين، حيث تعمل الدولة على توفير الوحدات السكنية من خلال استراتيجية لها 3 محاور، أولها، دعم الشباب ومحدودى الدخل من خلال تنفيذ الوحدات السكنية الملائمة لتلك الشريحة مشروع سكن لكل المصريين محور منخفضى الدخل وثانيها، المساندة لشريحة الدخل المتوسط، من خلال توفير وحدات سكنية تتناسب مع احتياجات تلك الشريحة مشروع "سكن مصر" – مشروع "دار مصر" – غيرهما، وثالثها، هى الإتاحة لأصحاب الدخل المرتفع، من خلال تنفيذ وحدات سكنية فاخرة، وتوجيه العائد من تلك الوحدات لدعم محدودى الدخل، وهو ما يحقق العدالة الاجتماعية، ويسهم فى توفير السكن اللائق لكل المواطنين.
- جهود كبيرة للمشروع القومى الكبير، والذى تبتنه الدولة بكل قوة، وهو تطوير المناطق غير الآمنة، حيث نفذت الدولة عشرات الآلاف من الوحدات السكنية لقاطنى المناطق غير الآمنة، سواء بإعادة التسكين فى نفس المكان بعد التطوير، أو التسكين فى مشروعات بمناطق أخرى يتم تنفيذها بمجمعات سكنية حضارية متكاملة الخدمات، من أجل توفير حياة كريمة لساكنى تلك المناطق.
- جهود كبيرة للدولة فى تنفيذ مشروعات مياه الشرب والصرف الصحى، والتوسع فى مشروعات تحلية مياه البحر، ومعالجة مياه الصرف الصحى طبقًا لأعلى المعايير العالمية، من أجل تعظيم الاستفادة من جميع الموارد المائية، وتلبية الطلب على خدمات المياه والصرف، نتيجة للتوسع العمرانى الكبير والزيادة السكانية.
- الدولة تركز أيضًا على استخدام أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا والعلوم الحديثة فى مجال التشييد والبناء، وتنفيذ مختلف المشروعات، وذلك من خلال الاستعانة بالشركات العالمية لنقل وتوطين أحدث الخبرات، للبنائين المصريين، وإعداد جيل من الكوادر المدربة على أعلى مستوى، فنحن نهدف لتنفيذ مختلف المشروعات بأعلى جودة وفى أقصر وقت ممكن.
- إشادات دولية بالنهضة العمرانية التى تشهدها الدولة المصرية حاليًا، وبحجم المشروعات التى يتم تنفيذها فى زمن قياسى، وأن ما يتم إنجازه فى هذا الوقت القصير يضاهى ما يتم تنفيذه بالدول الكبرى.
كما تواصل مصر تحت قيادة الرئيس السيسى تحقيق إنجازات كبرى هائلة في جميع المجالات ومنها:.
- إنجازات كبرى في جميع المجالات حيث أن مشروعاتنا القومية أصبحت هي صروح المجد لهذا الجيل العظيم من المصريين، وأصبح الأشقاء في العالم العربي وفى أفريقيا ينظرون لإنجازات التنمية والمشروعات القومية باعتبارها النموذج المثالي الذي يجب أن يقتدي به كل شعب وأى دولة في كل مكان.
- هذه المشروعات تعد إنجازات ومعجزات تحققت بالتخطيط الدقيق للقيادة الوطنية التي تعرف احتياجات مصر والمصريين في هذا العصر
- فالإنجازات في مشروعاتنا القومية تمثل معجزات مادية يراها المواطن فى كل مكان من أرض مصر، لكن هذه الإنجازات لم تكن لتتحقق إلا من خلال السياسة الداخلية والخارجية الخلاقة التي اتبعتها مصر تحت قيادة الرئيس السيسى من خلال رؤية وطنية ثاقبة، استهدفت دائمًا مصالح الوطن والمواطن في جميع المجالات.
- علاقات مصر الخارجية مع مختلف الدول الكبرى في أوروبا واليابان والصين وروسيا والولايات المتحدة أسهمت في توفير الدعم السياسي والاقتصادي والتكنولوجي لمختلف المشروعات القومية التي أقامتها مصر من قناة السويس الجديدة وحتى العاصمة الإدارية الجديدة ومدينة العلمين.
- الأهمية البالغة للزيارات الخارجية التي يقوم بها الرئيس السيسي لمختلف عواصم العالم الكبري، ولقاءات القمة التي يعقدها الرئيس هناك مع القادة ورؤساء الدول والحكومات.
- مصر استعادت وجهها القومى العربي من خلال العلاقات الأخوية العميقة مع الأشقاء في الخليج، والأشقاء في المغرب العربي، واستعادت مصر وجهها الأفريقي الأصيل من خلال رئاسة الاتحاد الأفريقي التاريخية التي من خلالها شارك الرئيس السيسي في لقاءات "القمة الأفريقية الأوروبية" و"الأفريقية الصينية" وغيرهما، كما حرص الرئيس السيسي على التواجد دائمًا في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة سنويًا، ليتحدث باسم مصر والعرب أمام أكبر محفل دولي للدبلوماسية والعلاقات الدولية، ومن هناك ارتفع صوت مصر عاليًا أمام العالم.