ردود فعل غاضبة.. جامعة الأزهر تكشف حقيقة إحالة مبروك عطية للتحقيق بعد تصريحاته عن نيرة أشرف
أثار الداعية الإسلامي الدكتور مبروك عطية الجدلَ خلال الأيام الماضية بعد تعليقه على واقعة مقتل طالبة على يد زميلها في جامعة المنصورة.
تعليق مبروك عطية على مقتل فتاة جامعة المنصورة
وعلق الدكتور مبروك عطية، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، على واقعة قتل فتاة آداب المنصورة، عبر فيديو بث مباشر نشره على صفحته بالفيسبوك، أمس، قائلًا: "الفتاة تتحجب عشان تعيش وتلبس واسع عشان متغريش"، مما أثار ردود فعل غاضبة من رواد السوشيال ميديا، معتبرينه ألقى باللوم على الضحية وليس الجاني، وربط بين القتل وبين عدم ارتداء الفتاة الحجاب، مؤكدين أن ذلك ليس مبررًا للقتل ولا هو علاج للعنف.
موقف جامعة الأزهر من مبروك عطية
وفي سياق متصل كشف مصدر بجامعة الأزهر الشريف، أن الجامعة لم تتلقَ أي شكاوى أو بلاغات ضد الدكتور مبروك عطية، العميد الأسبق لكلية الدراسات الإسلامية للبنات، حتى الآن بشأن تصريحاته عبر وسائل التواصل الاجتماعي ونُشرت عبر وسائل الإعلام.
وأوضح المصدر ذاته، أنه في حال تقدم شكاوى سيتم مراجعة تصريحاته التي أدلى بها خلال البث المباشر، عبر “فيسبوك”، التي تسبب في إثارة الجدل والتي جاءت تعليقًا على واقعة مقتل فتاة المنصورة، وسيتم إحالته للتحقيق واتخاذ اللازم عبر التحقيق ومراجعة المقاطع المصورة.
وأكد المصدر أن مبروك عطية يتحدث عبر صفحته الشخصية عبر “فيسبوك” ولم يذكر اسم جامعة الأزهر في حديثه، والنيابة العامة هي المنوطة في البلاغات المقدمة للنائب العام التي تم ذكرها في وسائل الإعلام، إنما الجامعة تتعامل مع الشكاوى التي تقدم لها رسميا.
بلاغ المجلس القومي للمرأة ضد مبروك عطية
ومن جانبه طالع المجلس القومي للمرأة، بغضب عارم واستنكار شديد، ما تداوله الدكتور مبروك عطية أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر بصفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك والذى قال فيه، عقب مقتل طالبة المنصورة نيرة أشرف: "عاوزة تحافظي على نفسك إلبسى قفة وإنتى خارجة".
وعبرت الدكتورة مايا مرسي عن بالغ حزنها لموت الطالبة نيرة أشرف متسائلة: بأى ذنب قتلت هذه الفتاة؟ داعية الله أن يتغمدها برحمته متقدمة بخالص التعازى لأسرتها وذويها
كما عبرت عن استنكارها وصدمتها الشديدة إزاء الفيديو الذي تم نشره من قبل الدكتور مبروك عطية مؤكدة أن مثل هذه الكلمات لا تصدر من رجل دين، مشيرة إلى ما قيل هو تحقير للمرأة وتحريض على العنف والقتل ضدها وهى جريمة يعاقب عليها القانون، مشددة على أنه لا تهاون فيما تم نشره، وأن المجلس القومي للمرأة سيتقدم ببلاغ للنائب العام اليوم لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال ذلك.