روسيا تمدد القيود المفروضة على الرحلات الجوية لـ11 مطارا جنوب ووسط البلاد
أعلنت وكالة النقل الجوى الفيدرالية فى روسيا، تمديد القيود المؤقتة المفروضة على الرحلات الجوية إلى 11 مطارا فى جنوب ووسط روسيا حتى نهاية الشهر الجارى.
قيود مؤقتة
وذكرت الوكالة الروسية، في بيان اليوم الأربعاء، أنها قررت تمديد القيود المؤقتة على الرحلات الجوية إلى 11 مطارا روسيا حتى 30 يونيو الجاري.
وأشار البيان إلى تقييد الرحلات الجوية إلى مطارات مدن أنابا وبيلجورود وبريانسك وفورونيج وجيلندجيك وكراسنودار وكورسك وليبيتسك، وروستوف على دون، وسيمفيروبول وإليستا.
العملية العسكرية الروسية
يُذكر أن روسيا فرضت حظرا على رحلات الطيران إلى المدن المشار إليها مع بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا في 24 فبراير الماضي.
أسلحة روسية
وعلى الجانب الآخر قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال الكلمة التي ألقاها أمس الثلاثاء، أمام خريجي مؤسسات التعليم العسكري الروسي: "سنعمل على تطوير مختلف أنواع الأسلحة في الجيش الروسي".
الرئيس بوتين
وأضاف الرئيس بوتين في حديثه:"سنعمل على تحديث الجيش الروسي وتزويده بأحدث أنواع السلاح"، مشيدا بأداء القوات الروسية في العملية العسكرية بدونباس قائلا: "أفراد الجيش الروسي يبلون بلاء حسنا خلال العملية العسكرية".
وعلى الجانب الآخر، أقرت أوكرانيا بالصعوبات في القتال الذي تواجهه في مناطقها الشرقية حيث استولت القوات الروسية على أراض على امتداد نهر على خط المواجهة، وشددت الضغط على مدينتين رئيسيتين قبل قمة للاتحاد الأوروبي، التي من المتوقع أن ترحب بمساعي كييف لنيل عضويته.
وقال حاكم منطقة لوجانسك، التي شهدت أعنف الهجمات الروسية في الأسابيع القليلة الماضية: إن الوضع كان “صعبًا للغاية” على طول خط المواجهة بأكمله حتى مساء الإثنين، مشيرًا إلى أن الجيش الروسي حشد قوات احتياط كافية لبدء هجوم واسع النطاق.
وتوقع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن تصعِّد موسكو هجماتها قبل قمة الاتحاد الأوروبي يومي الخميس والجمعة.
القتال الصعب
وفي خطابه الليلي المعتاد للأمة، أبان عن تحد بينما أشار أيضا إلى القتال “الصعب” في لوجانسك للسيطرة على سيفيرودونيتسك ومدينتها التوأم ليسيتشانسك.
وقال “ندافع عن ليسيتشانسك وسيفيرودونيتسك، هذه المنطقة بأكملها… نواجه أشرس قتال هناك… لكن لدينا رجالنا وفتياتنا الأقوياء هناك”.
وقال حاكم لوجانسك سيرهي جايداي: إن القوات الروسية سيطرت على معظم مناطق سيفيرودونتسك باستثناء مصنع آزوت للكيماويات، حيث لجأ مئات المدنيين منذ أسابيع.
وأضاف أن الطريق الذي يربط بين سيفيرودونتسك وليستشانسك بمدينة باخموت يتعرض لقصف مستمر.
وأردف: “تعرضت ليسيتشانسك لقصف روسي مكثف طوال اليوم. ومن المستحيل تحديد عدد الضحايا حتى الآن”، مضيفًا أن القصف ربما كان الأعنف الذي شهدته المدينة حتى الآن.
خسائر كبيرة
ومع ذلك، قال: إن الروس لم يكملوا بعد تطويق القوات الأوكرانية، التي كانت تلحق بهم “خسائر كبيرة”.