سفير الرياض بالقاهرة: الاستثمارات السعودية فى مصر تاريخية | فيديو
قال السفير أسامة بن أحمد نقلي، السفير السعودي في القاهرة، إن زيارة ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان إلى القاهرة تعكس عمق ومتانة العلاقات التاريخية بين البلدين، وكذلك التعاون الاقتصادي.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، أن هناك تطابقًا في وجهات النظر تجاه القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، بالنسبة للقضية الفلسطينية والعراق واليمن؛ وهذا يشكل محور الجهود المشتركة لقيادتي البلدين في مجابهة هذه التحديات.
وتابع أن هناك تنسيقًا بين الأجهزة المعنية في البلدين بشكل مباشر؛ قائم على مدار العام واليوم والشهر والأسبوع، ويكون هناك تشاورًا في كل الملفات، لافتًا إلى أن هناك اتصالات وعمل كبير قائم يتوج عند عمل القيادتين من خلال لجان عمل مشتركة.
ولفت إلى أن الاتفاقيات الاقتصادية بين مصر والمملكة، نتاج طبيعي للعلاقات التجارية التاريخية بين البلدين وتشهد أن الاستثمارات السعودية كانت من أوائل الاستثمارات التي دخلت مصر؛ وتتسع لتشمل مجالات عديدة، مضيفًا: «نتحدث عن كل المجالات المتاحة للاستثمار بين البلدين سواء التجارة أو الطاقة أو التصنيع أو الصناعات العسكرية؛ فالمجال مفتوح».
وأكد أن هناك شركات عدة موجودة منذ فترة طويلة جدًا في مصر؛ وهناك استثمارات جديدة لرجال أعمال سعوديين دخلوا إلى السوق المصري.
بيان ختامي
صدر بيان ختامي مشترك بمناسبة زيارة الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي عهد السعودية للقاهرة، ولقائه بالرئيس عبد الفتاح السيسي.
وجاء تفاصيل البيان:
إنطلاقًا من العلاقات التاريخية الراسخة والأواصر الأخوية الوثيقة والمصير المشترك بين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية وقيادتيهما - حفظهما اللّه - وشعبيهما الشقيقين. واستجابةً لدعوة من فخامة رئيس جمهورية مصر العربية، قام صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء - حفظه الله - بزيارة رسمية لجمهورية مصر العربية يومي / /1443هـ الموافق / /2022م، وكان على رأس مستقبلي سموه الكريم في مطار القاهرة الدولي فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، وقد اصطحب سموه الى قصر الاتحادية، حيث جرت مراسم الاستقبال الرسمية.
وفي جو سادته روح المودة والإخاء، بما يجسد عمق العلاقات الوثيقة والتاريخية بين البلدين الشقيقين، عقدت جلسة مباحثات رسمية بين فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي وأخيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ورحّب فخامة الرئيس المصري بأخيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وعبّر عن سعادته بزيارة سموه التي تؤطر لعلاقات ثنائية متميزة وتدفع بها إلى آفاق أرحب في جميع المجالات. وجرى خلال الجلسة استعراض العلاقات التاريخية الراسخة بين البلدين الشقيقين، والإشادة بمستوى التعاون والتنسيق فيما بينهما على جميع الأصعدة، وتم بحث سبل تطوير وتنمية العلاقات في جميع المجالات، بما يعزز ويحقق مصالح البلدين والشعبين الشقيقين، وتناولا مستجدات الأوضاع التي تشهدها المنطقة والعالم، مؤكدين وحدة الموقف والمصير المشترك تجاه مجمل القضايا والتطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وفي الشأن الاقتصادي والتجاري، اتفق الجانبان على تعزيز الشراكة الاقتصادية استثماريًّا وتجاريًّا بين البلدين الشقيقين، ونقلها إلى آفاق أوسع لترقى إلى متانة العلاقة التاريخية والإستراتيجية بينهما عبر تحقيق التكامل بين الفرص المتاحة من خلال رؤية المملكة العربية السعودية 2030 ورؤية جمهورية مصر العربية 2030.