تفاصيل زيارة وفد القومي لحقوق الإنسان لمركز تأهيل دمنهور.. لقاءات مباشرة مع النزلاء.. والداخلية: تطوير العنصر البشري وتدريبه أهم أولوياتنا
زار وفد من أعضاء المجلس القومي لحقوق الإنسان، لمركز الإصلاح والتأهيل الجديد بدمنهور ضمن متابعة المجلس لأعمال تطوير المؤسسات العقابية.
واستهل وفد المجلس جولته بمقابلة أسر النزلاء في قاعة الاستقبال المخصصة للزيارات حيث أكدت أسر النزلاء على حسن المعاملة والتقدير من جانب قيادات مركز الإصلاح والتأهيل.
وشملت جولة وفد المجلس القومي لحقوق الإنسان المنشآت الجديدة لمركز الإصلاح والتأهيل وهي المركز الطبي المجهز بأحدث المعدات الطبية، وورش الصناعات الحرفية واليدوية وفصول محو الأمية والمسجد والكنيسة والمطبخ والملاعب الرياضية المتنوعة.
وتفقد أعضاء المجلس القومي لحقوق الإنسان أحد العنابر حيث اطلعوا على الزنازين من الخارج والتأكد من مطابقتها للمواصفات المعلنة من جانب قطاع الحماية المجتمعية بوزارة الداخلية من حيث كثافة العدد في الزنزانة الواحدة بخلاف الأوضاع في السجون القديمة.
كما أجرى أعضاء المجلس حوارات مع عدد من النزلاء في أماكن التريض للوقوف على الأحوال المعيشية.
ومن جانبه قال اللواء طارق مرزوق مساعد وزير الداخلية لقطاع الحماية المجتمعية، إن تطوير العنصر البشري خاصة طرق التعامل مع النزلاء من أولويات سياسة الوزارة في تطوير منشآت الإصلاح والتأهيل حيث تخضع عملية التدريب للعاملين في مراكز الإصلاح والتأهيل لتطوير مستمر منوهًا بطلب وزير الداخلية اللواء محمود توفيق إنشاء معهد تدريب متخصص على أعلى مستوى لتحقيق هذا الغرض.
وأضاف أن هناك خطة سنوية للوزارة تتضمن عقد دورات تدريبية والوقوف علي كل ما هو جديد في مجال تدريب العناصر الشرطية.
كما أطلع أعضاء وفد المجلس القومي لحقوق الإنسان على أحدث أساليب إعادة تأهيل النزلاء وتقويم سلوكهم من خلال محاضرات للتنمية البشرية يحاضر فيها متخصصون من قطاع الحماية المجتمعية.
ويستضيف مركز الإصلاح والتأهيل بدمنهور، الذي تم افتتاحه منذ أيام قليلة، قرابة ٢٥٠٠ نزيل بعد انتقالهم من عدد من السجون القديمة تمهيدا لإغلاقها.