متهم بالتجسس للمخابرات التركية يعترف بجريمته أمام محكمة في ألمانيا
نظرت المحكمة العليا في دوسلدورف بغرب ألمانيا، اليوم الثلاثاء، في قضية متهم بالعمالة لـ الاستخبارات التركية حيث أدلى المتهم باعترافاته أمام المحكمة.
أجهزة استخبارات تركية
وقال المتهم في مستهل المحاكمة: "أقر باتهامات الادعاء"، مشيرًا إلى أنه عرض العمل مخبرًا على أجهزة استخبارات تركية.
تجدر الإشارة إلى أن اعتراف المتهم كان متفقًا عليه في وقت سابق مع هيئة المحكمة مقابل حُكم مع إيقاف التنفيذ، ضده.
وذكر المتهم أنه اشترى فندقًا في العاصمة التركية أنقرة لكنه تعرض بعد ذلك لضغوط من البائعين حيث حرضوا الشرطة عليه بشكل متكرر، وأجبروه على إعادة بيع الفندق.
تركيا
وقال، إن محاميه نصحه بتجنب اتهام البائعين بالاحتيال لأنه تعامل مع أصحاب سلطة ونفوذ مشيرًا إلى أن هذا هو ما جعله يفكر في الانضمام إلى الاستخبارات "ففي تركيا يجب أن يكون لديك سلطة وفيتامين بي، ودون ذلك لن تسير الأمور".
وتابع الرجل، بأنه لهذا السبب عرض العمل مخبرًا على جهازي استخبارات، وقال إنه جمع معلومات عن أنصار حركة فتح الله جولن، لكنه لم ينقل هذه المعلومات.
واستطرد أنه اشترى مسدس صوت يبدو أنه حقيقي، "وكان يعطيني القوة والأمان عندما يكون المسدس في رباط السروال"، وأوضح أنه لم يهدد به أحدًا "وكنت أعتقد أن هذا مشروع".
وعن الذخيرة الحية التي عثر عليها مع المسدس، قال الرجل إنه كان يحتاجها في التصويب على منصات الرماية، وأوضح أن شراء الذخيرة من مكان آخر غير ساحة الرماية كان أرخص.
من جانبه، قال رئيس المحكمة، إن من الممكن "من الرؤية الأولى اعتبار هذا اعترافًا".
ويقبع المتهم في الحبس الاحتياطي منذ 9 أشهر.
ويتهم الادعاء العام الرجل بالتجسس على أنصار حركة جولن،وحزب العمال الكردستاني المحظور لصالح أجهزة استخبارات تركية.