تفاصيل مناظرة جثتي ربة منزل وطفلها عثر عليهما في المطرية
كشفت مناظرة نيابة المطرية لجثتي سيدة وطفلها عثر عليهما مقتولين طعنا بالسكين داخل شقتهما في ظروف غامضة عن وجود جروح طعنية وعميقة تنوعت ما بين الرقبة والوجه والصدر.
وأمرت النيابة بتشريح الجثتين لبيان الأسباب وصرحت بالدفن عقب الانتهاء من إعداد تقرير الصفة التشريحية وكلفت المباحث الجنائية بسرعة إجراء التحريات حول الواقعة.
وتلقى قسم شرطة المطرية بلاغًا من الأهالي يفيد بالعثور على جثة سيدة وطفلها مقتولين داخل شقتهما بدائرة القسم، وانتقل رجال المباحث لمكان الواقعة.
وبالفحص تبين العثور على جثة سيدة تدعى “نادية محمد عبده” في العقد الثالث من عمرها، وطفلها محمد رجب خميس في العقد الأول من عمره، طعنا بالسكين داخل شقتهما، وتم نقل الجثتين إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة.
واستمع فريق من رجال المباحث لأقوال شهود عيان للوقوف على ملابسات الواقعة، وقام فريق آخر بالتحفظ على كاميرات المراقبة بمحيط الواقعة لتفريغها وتحديد هوية مرتكبى الجريمة.
وألقى رجال المباحث القبض على مشتبه به بارتكاب الواقعة وجار مناقشته للوقوف على ملابسات الواقعة، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.
القتل العمد
ونصت الفقرة الثانية من المادة 2344 من قانون العقوبات على أنه "يحكم على فاعل هذه الجناية (أى جناية القتل العمد) بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى".
وأوضحت أن هذا الظرف المشدد يفترض أن الجانى قد ارتكب، إلى جانب جناية القتل العمدي، جناية أخرى وذلك خلال فترة زمنية قصيرة، مما يعنى أن هناك تعددًا فى الجرائم مع توافر صلة زمنية بينها.
وتقضي القواعد العامة فى تعدد الجرائم والعقوبات بأن توقع عقوبة الجريمة الأشد في حالة الجرائم المتعددة المرتبطة ببعضها ارتباطًا لا يقبل التجزئة (المادة 32/2 عقوبات)، وأن تتعدد العقوبات بتعدد الجرائم إذا لم يوجد بينها هذا الارتباط (المادة 33 عقوبات).