اكتشفت أننا بنتقاتل بعض.. مرتزق أمريكي يصف وضع الجيش الأوكراني بـ" السيرك"
تحدث مرتزق أمريكي يقاتل إلى جانب القوات الأوكرانية عن حالات التعرض الدوري لقصف نيران صديقة في الجيش الأوكراني، ووصف هذا الوضع بـ "مستشفى المجانين" و"السيرك".
ونشر الصحفي الأمريكي سيث هارب في تويتر، مراسلات مع هذا المرتزق الذي قال: "يتعرض الناس للإصابة ويموتون بدون سبب - إنه مجرد سيرك. دخلنا في قتال لمدة ساعتين، وتبين لاحقا أننا نقاتل قوات خاصة أوكرانية، لا يمكن للعقل تصديق ذلك".
وشدد المرتزق على أنه، "لولا جهود (الاسم مخفي)، لما كنت سأشارك بتاتا في مستشفى المجانين هذا".
وأشار المرتزق إلى أنه زار العديد من أماكن القتال في أوكرانيا، وكانت استنتاجاته مخيبة للآمال.
وقال: "يمكنني القول إنه لا يوجد أي أمل للأوكرانيين إذا كانوا سيواصلون القتال بنفس الطريقة".
معاقبة المرتزقة
قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أمس الإثنين، إن المرتزقة الأمريكيين المحتجزين في أوكرانيا متورطون في أنشطة غير شرعية ويجب محاسبتهم على جرائمهم.
وقال بيسكوف "إنهم مرتزقة وشاركوا في أنشطة غير قانونية على أراضي أوكرانيا. شاركوا في قصف جيشنا ويجب محاسبتهم على جرائمهم"، وفق وكالة سبوتنيك الروسية أمس الإثنين.
وأضاف المتحدث باسم الكرملين "لن أخوض في شرح الجانب القانوني لأسرهم. هناك شيء واحد واضح، لقد ارتكبوا جرائم. إنهم ليسوا من الجيش الأوكراني. واتفاقية جنيف لا تنطبق عليهم".
ويُذكر أن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس، أعلن يوم الخميس الماضي أن الولايات المتحدة علمت بأسر أمريكيين وفقدان ثالث في أوكرانيا.
وكان ذكر سيرهي هايداي حاكم منطقة لوجانسك الأوكرانية، أن القوات الروسية، دخلت المنطقة الصناعية في المدينة المحاصرة سيفرودونيتسك.
وقال هايداي عبر تلجرام إن مصنع أزوت للكيماويات هو الوحيد في المنطقة الذي لم تستول عليه القوات الروسية، مضيفًا أن القتال يحتدم في المنطقة، وأن القرى القريبة تتعرض لقصف مستمر.
وحسب نائب رئيس الوزراء الأوكراني إيرينا فيرشتشوك لجأ حوالي 300 مدني إلى مصنع أزوت.
وحسب التقارير قالت المسؤولة الأوكرانية إنه إذا رغب الذين يختبئون في المصنع الكيماوي في إجلائهم، سيحاول المسؤولون إنشاء طريق آمن لهروبهم.
قال الممثل الأعلى لـ الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، إن التكتل ربما يعيد النظر في بعض العقوبات على بيلاروسيا في قطاع الأسمدة.