عدد غير مسبوق منذ الحرب العالمية الثانية.. 100 مليون لاجئ في العالم
ارتفع عدد الأشخاص المجبرين على مغادرة بلادهم جراء الحروب والاضطهاد وانتهاكات حقوق الإنسان هذا العام لأعلى مستوى منذ بدأت المفوضية بتسجيل ورصد الأرقام، بعد الحرب العالمية الثانية، وفقا لتقرير المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بمناسبة اليوم العالمي للاجئين.
وبلغ عدد المهجرين قسرا 89.3 مليون شخص، بزيادة بلغت حوالي 8% عن 2021، دون احتساب اللاجئين الأوكرانيين نتيجة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، والتي تسبب بنشوء " أكبر أزمة نزوح قسري منذ الحرب العالمية الثانية ليتجاوز العدد حوالي 100 مليون شخص".
جاء أكثر من ثلثي اللاجئين في العالم (69 بالمائة) من خمسة بلدان فقط، وهي بالترتيب: سوريا (6.8 مليون)، أوكرانيا (5 ملايين)، أفغانستان (2.7 مليون)، جنوب السودان (2.4 مليون)، وميانمار (1.2 مليون)، بحسب "يورونيوز".
16 مليون لاجئ في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
وبحسب تقرير المفوضية تستضيف البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل حوالي 83 % من اللاجئين.
على سبيل المثال، حصلت لبنان على أكبر عدد من اللاجئين نسبة لكل فرد مقارنة بعدد السكان (1 من 8)، يليها الأردن (1 من 14) ثم تركيا (1 من 23)، حيث تحتوي تركيا على حوالي 3.8 مليون لاجئ.
ويقول أيمن غرايبة من مفوضية اللاجئين، بلغ عدد اللاجئين الذين تستضيفهم منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 16 مليون لاجئ، وأضاف أن أعداد اللاجئين سيستمر في الإازدياد إذا لم يتم إيجاد حلول.
ويواجه السكان واللاجئون صعوبات وتحديات متفاقمة في الأمن الغذائي والأزمة الصحية والأزمات الاقتصادية الناجمة عن التضخم وأزمة المناخ المتمثلة بشح المياه وارتفاع درجات الحرارة.
يجدر بالذكر أن طلبات اللجوء ازدادت 1.4 مليون طلب جديد في العالم، وفقا لتقرير مفوضية اللاجئين. وتصدرت الولايات المتحدة الأمريكية قائمة أكبر الدول المتلقية للطلبات (188،900)، تليها ألمانيا (148،200)، والمكسيك (132،700)، وكوستاريكا (108،500)، وفرنسا (90،200).