أشرقت قنديل تتحدث عن طموحها مع التحكيم | فيديو
لم تمنعها الظروف ونظرة المجتمع لها من تحقيق طموحها، فأصبحت أشرقت قنديل ابنة مدينة المحلة مدربة كرة قدم، واقتحمت أيضًا مجال التحكيم لتكون أول حكمة من مدينة المحلة وهي في العقد الثاني من عمرها.
أشرقت قنديل تحدث لـ"فيتو" عن بداياتها فى المجال الرياضى وأن البداية جاءت من مدرسة التربية الرياضية فى المدرسة والتى أقنعتها بالانضمام إلى نادى صيد المحلة، ومن هنا أصبحت تعشق المجال الرياضى.
التحكيم
وعن دخولها مجال التحكيم فأكدت أن مشادة كلامية بينها وبين الحكم هي التى أدت إلي طرقها مجال التحكيم.
وأشارت أن بعد المشادة الكلامية مع حكم المباراة ذهبت للاعتذار إليه، وطلب منها الانضمام إلى مجال التحكيم قائلًا لها بأن شخصيتها تستطيع ان تصبح حكم رياضى فوافقت على الفور.
أول مباراة تحكيميًّا
وعن التوتر خلال المباريات فأكدت أن المباراة الأولى فقط هي التى كان فيها التوتر باعتبار أن الأنظار أكثر تركيزًا عليها ولكنها أجادت فى تلك المباراة على حد قولها.
الحكام المصريين
وواصلت بأن النقد الموجه إلى التحكيم المصرى مقبول طالما نقد بناء مشددة أن مصر تمتلك حكام على أعلى مستوى ويقومون بادارة مباريات كبيره على المستوى المحلى والقارى وان من الوارد جدا حدوث أخطاء فهم بشر قائلة إن اللاعب يخطئ والمدرب يخطئ والجميع يخطئ ولكن مصر تمتلك حكام متميزين قادرين على الظهور بمستوى مشرف الفترة المقبلة.
آمال وطموحات
عبرت أشرقت قنديل عن آمالها وطموحاتها أنها تريد التحكيم فى الدورى المصرى الممتاز ومن ثم التحكيم دوليا فى البطولات القاريه وتشرف مصر فى المحافل الدولية ومن ثم ترفع اسمها دائما.
الدعم الأسري
وعن الدعم الأسري، أوضحت قائله ان فى البدايه كانت تواجه صعوبه فى إقناع الاسره ولكن حاليا ترى الدعم المتواصل من جميع أسرتها نظرا لنجاحاتها المستمره.
العامل البدنى
وأوضحت أشرقت أن العامل البدنى لا يؤثر عليها، مشيرة بأن العامل البدنى كان صعبا فى فترة ممارستها كرة القدم ولكن فى التحكيم العامل البدنى بالنسبة لها جيد جدا.
التدريب
كما أكدت أشرقت أنها تعمل مدربة فى أكاديمية كرة قدم بالقاهرة لأنها تحب مجال كرة القدم جدا وتؤكد أنها درست دورة تدريب تابعة لوزارة الشباب والرياضة مما ساعدها على الدخول في المجال وأن بعض من الحكام ساعدوها على ذلك.
المباراة الأصعب
وعن المباراة الأصعب فأكدت أنها كانت فى المحلة حيث توجه لها الجمهور بطريقة غريبة مما أدى إلى تدخل الأمن حينئذا.