تفريغ كاميرات المراقبة فى محيط مسرح جريمة نيرة أشرف طالبة المنصورة
تحفظ فريق البحث المشكل لتحقيق فى حادث قتل نيرة أشرف طالبة جامعة المنصورة؛ على كاميرات المراقبة بمحيط مسرح الجريمة لكشف ملابسات وملابسات وظروف الواقعة بالاضافة الى تفريغ محتوياتها وبعض المقاطع المصورة بشأن الواقعة للمساعدة فى كشف الواقعة.
وكان فريق تحقيق مشكل من مباحث الدقهلية ومفتشى قطاع الأمن العام بإشراف اللواء علاء سليم مساعد وزير الداخلية يباشر التحقيقات وجمع المعلومات عن ملابسات وظروف الحادث.
وكان النائب العام المستشار حمادة الصاوي، أمر بمباشرة التحقيق العاجل في واقعة مقتل الطالبة نيرة أمام جامعة المنصورة وسرعة إنجازها واستجواب المتهم فيها والتصرف القانوني.
وتلقت النيابة العامة إخطارا من الشرطة بوفاة المجني عليها بعدما ذبحها المتهم بسكين أمام بوابة جامعة المنصورة وألقي القبض عليه متلبسًا بالجريمة وبحوزته أداتها.
وانتقلت النيابة العامة لمعاينة مسرح الجريمة وضبط التسجيلات وآلات المراقبة في محيطه التي سجلت الواقعة لمشاهدتها.
وأكد الشهود أن المتهم أقدم على قتل المجنى عليها باستخدام سلاح أبيض “سكين” بعد مشادة كلامية انتهت بإخراج السكين من بين طيات ملابسه.
وأضاف الشهود أن المتهم سبق وتقدم للمجنى وطلب يدها للزواج إلا أن أسرتها رفضت وسبق تحرير محضر بالشرطة بعدم التعرض لها.
واستمع فريق التحقيق إلى شهادة اثنين من أفراد الأمن الإدارى بالجامعة من شهود الواقعة واللذين أكدا تعدى المتهم على المجنى عليها بالسكين.
وقال محمد عم الطالبة ضحية القتل على يد زميلها أمام جامعة المنصورة، المتهم تقدم للزواج من ابنة شقيقي 3 مرات ورفضه والدها مضيفا "عايزين زي ما دبحها يدبح في نفس المكان، علشان الناس تخاف وتترعب من الإقبال علي أي حادثة زي دي".
وتابع: "لا زلنا ننتظر تصريح الدفن من النيابة العامة"، لافتًا إلى أن الطالبة ضحية القتل لها أختين، ووالدها يعمل مدرس ولا يترك فرضا، ووالدتها كانت تعمل في شركة الغزل والنسيج.