داعش يتبنى حادث مقتل 13 شخصا في هجوم على حافلة بسوريا
تبنى تنظيم داعش المتطرف عملية استهداف حافلة ركاب على طريق الرقة حمص في سوريا ما تسبب في مقتل 13 شخصا أغلبهم عسكريون.
سوريا
أوردت وكالة أعماق التابعة لتنظيم "داعش" الإرهابي على تطبيق "تيليجرام"، أن التنظيم أعلن مسؤوليته عن هجوم استهدف حافلة في شمال سوريا صباح اليوم الإثنين، وأسفر عن مقتل 13 شخصا أغلبهم من القوات الحكومية.
وكانت وزارة الدفاع السورية قالت، في بيان، إن 11 عسكريًا ومدنيين اثنين قتلوا في هجوم على حافلة مدنية، في حين أصيب ثلاثة جنود آخرون.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية السورية "سانا"، في وقت سابق من اليوم الإثنين، عن مصدر عسكري، قوله، إنه "في نحو الساعة الـ6:30 من صباح يوم الإثنين، تعرض بولمان مدني لهجوم على طريق الرقة – حمص، في منطقة الجيرة؛ ما أدى إلى مقتل 11 عسكريا وجرح ثلاثة آخرين".
وأضافت "سانا" أن الهجوم تسبب أيضا، بمقتل مدنيين اثنين، ولم تذكر الوكالة مزيدًا من التفاصيل.
من جانبه، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن الهجوم "أدى لسقوط عدد كبير من القتلى والجرحى"، مشيرًا إلى أن عدد القتلى مرشح للارتفاع في ظل وجود بعض الجرحى (حالتهم خطرة)، وأن هذا الهجوم يأتي في إطار "استمرار عمليات تنظيم داعش في البادية السورية".
داعش
وأشار إلى أنه "قبل ثلاثة أيام، وصلت خمس جثث تعود لعناصر من ميليشيا لواء القدس الفلسطيني إلى مستشفى باسل الأسد الوطني بمدينة تدمر، بعد استهدافهم من قبل خلايا تنظيم داعش، في أثناء مرور سيارتهم بالقرب من مفرق قرية أرك آتية قرب بادية السخنة باتجاه مدينة تدمر".
ولفت إلى أن "اشتباكات عنيفة تدور بين خلايا تنظيم داعش من جهة، وقوات الجيش السوري ومسلحين موالين لإيران من جهة أخرى، قرب المحطة الثالثة في بادية تدمر شرقي حمص".