والدة ضحية الغدر بالشرقية: لقنته الشهادة قبل ما يموت وقالي سامحينى يا أمى|فيديو
عرضت "فيتو" منذ قليل بثا مباشرا مع أسرة"إسلام جهاد عبد الرحمن الطحاوى" 24 عاما سائق ومقيم بحر البقر مركز الحسينية محافظة الشرقية ضحية الغدر بعد النطق بالحكم علي المتهمين.
وأعربت والدته عن ارتياحها للحكم اليوم علي المتهمين داخل محكمة جنايات الزقازيق.
وقالت:"كنت أتمنى إعدام الجناة ولكن كل اللي يجيبه ربنا كويس..أنا احتسبت إسلام عند الله من الشهداء لإنه كان بيسعي علي أكل عيشه مضيفة: الله يرحمك يا ابنى يا ضنايا..لقنته الشهادة وقبل ما يموت قاللي سامحينى يا امى انتى وإخواتى.
وقدمت في ختام كلامها الشكر للأجهزة الأمنية بالشرقية، فيما وصفت خالة الضحية المتهمين بالشياطين.
قرار المحكمة
قضت محكمة جنايات الزقازيق برئاسة المستشار محمد عبدالرحيم رئيس المحكمة منذ قليل بالسجن المؤبد لعامل كاوتش وتاجر خضار والسجن المشدد لمدة 10 سنوات لسيدة لاتهامهم بقتل شخص بدائرة مركز شرطة الحسينية.
تفاصيل الواقعة
وتعود أحداث القضية رقم 204 لسنة 2022 جنابات الحسينية للعام المنقضي 2021 عندما تلقت الأجهزة الأمنية بالشرقية إخطارا بورود إشارة من مستشفى الحسينية المركزى بوصول “إسلام. ج.ع” جثة هامدة إثر إصابته بطعنات نافذة أودت بحياته.
وتبين من التحريات أن وراء ارتكاب الواقعة كلًا من: “السيد. ال.ع ” 19 عاما عامل كاوتش مقيم الحسينية و"حجازى.م.ح" 25 عاما تاجر خضارو فاكهة مقيم فاقوس و"فاطمة. إ.ع " 48 عاما ربة منزل مقيمة الحسينية وأن المتهمين قد قتلوا المجنى عليه عمد مـع سبق الإصرار والترصد وأن جريمتهم تلك قد اقترنت بجريمة أخرى وهى سرقة هاتف المجنى عليه ومبلغ 1000 جنيه.
وتوصلت التحريات إلى اتفاق المتهمين على استدراج المجنى عليه وسرقته كرها عنه، وذلك للاستيلاء على منقولاته 1000 جنيه وهاتفه المحمول، وعلى إثر ذلك اصطحبه الأول والثانى وآخرون مجهولون إلى محل الواقعة وأثناء مقاومة المجنى عليه للمتهم الثاني أخرج الأخير سلاحا أبيض من بين طيات ملابسه (سكين) كان بحوزته وأحدث إصابته التى أودت بحياته ولاذ والمجهولون بالفرار.
القتل العمد
نصت الفقرة الثانية من المادة 2344 من قانون العقوبات على أنه "يحكم على فاعل هذه الجناية (أى جناية القتل العمد) بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى".
وأوضحت أن هذا الظرف المشدد يفترض أن الجانى قد ارتكب، إلى جانب جناية القتل العمدي، جناية أخرى وذلك خلال فترة زمنية قصيرة، مما يعنى أن هناك تعددًا فى الجرائم مع توافر صلة زمنية بينها.
وتقضي القواعد العامة فى تعدد الجرائم والعقوبات بأن توقع عقوبة الجريمة الأشد فى حالة الجرائم المتعددة المرتبطة ببعضها ارتباطًا لا يقبل التجزئة (المادة 32/2 عقوبات)، وأن تتعدد العقوبات بتعدد الجرائم إذا لم يوجد بينها هذا الارتباط (المادة 33 عقوبات).
وقد خرج المشرع، على القواعد العامة السابقة، وفرض للقتل العمد في حالة اقترانه بجناية أخرى عقوبة الإعدام، جاعلًا هذا الاقتران ظرفًا مشددًا لعقوبة القتل العمدي، وترجع علة التشديد هنا إلى الخطورة الواضحة الكامنة فى شخصية المجرم، الذى يرتكب جريمة القتل وهى بذاتها بالغة الخطورة، ولكنه فى نفسه الوقت، لا يتورع عن ارتكاب جناية أخرى في فترة زمنية قصيرة.