جروح عميقة وشرخ بالجمجمة.. مناظرة النيابة لجثة عامل قمامة في مصر الجديدة
كشفت مناظرة نيابة مصر الجديدة لجثة جامع قمامة عثر عليه مقتولا داخل عقار عن وجود إصابات وجروح عميقة في الرأس أحدثت شرخا بالجمجمة ونزيفا داخليا بالمخ أسفر عن الوفاة
وكان اللواء نبيل سليم مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة تلقى إخطارا من قسم شرطة مصر الجديدة بمديرية أمن القاهرة يفيد بتلقيه بلاغا من الأهالى بالعثور على جثة (أحد الأشخاص) داخل عقار "غير مأهول بالسكان" كائن بدائرة القسم وبها عدة إصابات.
وبإجراء التحريات وجمع المعلومات تم تحديد هوية المجنى عليه (أحد الأشخاص "يعمل فى جمع القمامة") وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة (أحد الأشخاص "له معلومات جنائية"- يعمل فى جمع القمامة).
وعقب تقنين الإجراءات تم استهدافه وتمكن رجال المباحث من ضبطه وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة لوجود خلافات بينهما على المبيت داخل العقار المشار إليه.
واضاف انه قام بالاختباء بالمنطقة المحيطة بالعقار حتى استغرق المجنى عليه فى النوم وتحصل على قطعة من الحجر من داخل العقار وتعدى على المجنى عليه بالضرب على رأسه مما أدى إلى إصابته التى أودت بحياته.
وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.
عقوبة القتل
ونصت المادة 233 من قانون العقوبات على: من قتل أحدا عمدا بجواهر يتسبب عنها الموت عاجلا أو آجلا يعد قاتلا بالسم أيا كانت كيفية استعمال تلك الجواهر ويعاقب بالإعدام.
كما نصت المادة 234 على: من قتل نفسا عمدًا من غير سبق إصرار ولا ترصد يعاقب بالسجن المؤبد أو المشدد.
ومع ذلك يحكم على فاعل هذه الجناية بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، وأما إذا كان القصد منها التأهب لفعل جنحة أو تسهيلها أو ارتكابها بالفعل أو مساعدة مرتكبيها أو شركائهم على الهرب أو التخلص من العقوبة فيحكم بالإعدام أو بالسجن المؤبد
وتكون العقوبة الإعدام إذا ارتكبت الجريمة تنفيذًا لغرض إرهابي.
وتحدثت المادة 235 عن المشاركين في القتل، وذكرت ان المشاركين فى القتل الذي يستوجب الحكم على فاعله بالإعدام يعاقبون بالإعدام أو بالسجن المؤبد